مضى 19 يوما من وفاة لينا بن مهني أيقونة الكلمة الحرة في تونس بعد صراع طويل مع المرض وهي في عمر الزهور، و قد قام حينها رئيس الجمهورية قيس سعيد بتادية واجب العزاء لعائلتها بمدينة الزهراء بالضاحية الجنوبية للعاصمة و اذن بدفنها بمقبرة الشهداء بالجلاز، و هناك حديث عن بعث مؤسسة تحمل اسم الفقيدة تخليدا لذكراها و استمرارية نضالاتها، و هذا ما وقع تناوله مساء اليوم الجمعة 14 فيفري بقصر قرطاج.
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد مساء الجمعة 14 فيفري 2020 بقصر قرطاج المناضل السياسي السيد الصادق بن مهني والد الناشطة الحقوقية والمدونة الراحلة لينا بن مهني.
وأطلع السيد الصادق بن مهني رئيس الدولة على استعدادات العائلة والأصدقاء لإحياء أربعينية الفقيدة يوم 13 مارس المقبل في تونس العاصمة، تزامنا مع الاحتفال باليوم الوطني لحرية الانترنات الذي تم إعلانه سنة 2012 بمناسبة الذكرى السابعة لوفاة المدون زهير اليحياوي.
كما تناول اللقاء مشروع إحداث مؤسسة تحمل اسم الفقيدة لينا بن مهني وذلك تخليدا لذكراها ولاستمرارية نضالاتها في مختلف المجالات وخاصة منها الحريات والصحة والثقافة والبيئة.
شارك رأيك