أصدرت المحكمة الجنائية بقفصة يوم 29 جانفي 2020 بالسجن بقية العمر (و هي اقصى عقوبة) لمغتصب الطفلة أمل في اوت سنة 2018 و التعويض لعائلة الضحية بخطية ب20 الف دينار، و عدم سماع الدعوى في حق شريكته و هي زوجته.
و تعود الحادثة الى شهر اوت 2018 و بالتحديد يوم عيد الاضحى حين اصطحبت الطفلة ابيها الى منزل جدها التي تبعد بعض الامتار على بيت والدها بمنطقة اولاد اوصيف بأم العرايس بولاية قفصة. و عندما انتهى الاب من ذبح كبش العيد، رجع الى منزله و ترك ابنته تلعب مع اترابها امام منزل الجد..
و كان المغتصب قد أخذ الطفلة الى دار أين قام بمواقعتها فحدث لها نزيف دموي فحملها لزوجته و أوهمها انه لم يتفطن لوجود الطفلة و هو يتاخر بالسيارة و يبدو ان عجلة السيارة قد ضربتها على مؤخرتها.
و توجه هو و زوجته للمستشفى بالبنت التي كانت تنزف و تم انذاك القيام لها بعدة عمليات جراحية لأنها فقدت غشاوة البكارة و لها اضرار بجهازها التناسلي الذي تمزق و وصلت الجروح الى 1سم.
و للتذكير، فان المغتصب هو من السجناء الاسلاميين لنشاطهم في التكفير و من بين الذين انتفعوا بالعفو التشريعي بعد الثورة و تم ادماجه في الوظيفة العمومية من طرف حركة النهضة الاسلامية.
شارك رأيك