في تصريح خص به إذاعة موزاييك، اليوم الأحد 16 فيفري 2020، قال المتحدث باسم حركة النهضة الإسلامية عماد الخميري أن ما دعا إليه محمد عبو مساء أمس حول تغيير وزراء النهضة بمستقلين وعرض التشكيلة على قيس سعيد ثم عرضها على البرلمان، فيه مغالطات وتحويل وجهة الخلاف، مضيفا أن النهضة لن تمنح الثقة لحكومة الفخفاخ و ما على هذا الأخير إلا سحب تركيبته والتفكير في حكومة وحدة وطنية.
أضاف الخميري أن النهضة ستتفاعل مع كل مستجد طبقا لرؤية واضحة وهي الفكرة التي قدمها صباح اليوم بقصر باردو رئيس الحركة راشد الغنوشي في لقائه بالأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل، نورالدين الطبوبي، و رئيس الإتحد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، سمير ماجول.
وأكد القيادي النهضاوي عن ضرورة البحث اليوم “عن ديناميكية جديدة أساسها الجدية في إدماج القوى السياسية داخل البرلمان و البحث عن إعادة التوازن حتى تكون حكومة سياسية تمثل الأحزاب حسب حجمها في البرلمان”.
في هذا الموقف المتغطرس مواصلة للضغط على الفخفاخ من أجل أن يدمج في حكومته حزب قلب تونس، حليف الحركة الإسلامية وتابعها، وربما أيضا ائتلاف الكرامة، وهو جناح من أجنحة النهضة، بما يمكن الحركة الإسلامية من وضع كلكلها تماما ليس على الحكومة فحسب بل على كل مؤسسات الدولة ودواليبها.
شارك رأيك