حذر سمير ماجول، رئيس الإتحاد التونسي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية، الأحزاب السياسية التي تنوي إفشال إمكانية قيام حكومة جديدة، في إ شارة واضحة لحركة النهضة و قلب تونس، أن المنظمات الوطنية لن تترك تونس لعبة بيد الأحزاب و ستقوم بدورها في تصحيح الوضع إنقاذا للبلاد والعباد.
في تصريحه مساء أمس السبت 15 فيفري 2020 على اثر اللقاء الذي جمعه بكل من رئيس الجمهورية قيس سعيد و رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ و الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، و ذلك بعد رفض حركة النهضة النهضة المشاركة في حكومة الفخفاخ و قرار عدم منحها الثقة، أكد سمير ماجول، رئيس الإتحاد التونسي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية، عن الدور الفعال الذي تقوم به المنظمات كلما اقتضى الأمر لإنقاذ البلاد.
متوجها بكلمته لجميع الأحزاب، ذكر ماجول بالدور الذي لعبته المنظمات الوطنية في استقلال البلاد ثم في عام 2013 ضمن الحوار الوطني الذي أنقذ البلاد من التناحر والفوضى، مضيفا أن الوضع صار صعبا اليوم: “كمنظمات وطنية، سنقوم بدورنا النقابي و الاقتصادي و الاجتماعي. و سنساند حكومة كفاءات وطنية باش ما انخليوش لبلاد في فراغ وانخرجوها من الازمة”.
اضاف سمير ماجول في كلمة اتجه بها للسياسيين انه فعلا قد انتخبهم الشعب و لكن “أحنا رانا ملاكة موش كرايا و شركاء في البلاد أوما تحسبوش وحدكم راكم موشكم باش تلقاو لحساب الي ناوين تلقاوه. و انشاء الله تونس أهم من الأحزاب، رانا باش ناقفولها و الشعب اينجم ايعمل على المنظمات الوطنية، ويعمل على رئاسة الجمهورية و على الدستور التونسي”.
شارك رأيك