في تدوينة نشرها مساء أمس، السبت 15 فيفري 2020 على صفحته الرسمية بالفايسبوك، أثار ياسين العياري موضوع وزارة تكنولوجيا الإتصال التي تضعها حركة النهضة كشرط أساسي (مثلها مثل وزارتي الداخلية و العدل) في مناوراتها للمشاركة من عدمها في حكومة الياس الفخفاخ الذي أختار شخصيات مستقلة لهذه الحقائب.
وقال النائب ان النهضة التي رفضت المشاركة في حكومة الفخفاخ و قررت عدم منحها الثقة مستعدة “على خاطرها تعاود الانتخابات” و أن ما لا يعلمه التونسيون “أنه عندنا وكالة تابعة لوزارة تكنولوجيا الاتصالات اسمها A2T ويطلق عليها FBI تونس Nasa”.
ويضيف العياري أن هذه الوكالة لديها الإمكانيات التقنية الكافية و الخبرات و التكوين لاعتراض و قراءة كثير من “محادثات الناس و التعرف على أماكنهم و أسرارهم” و كان من المفروض ان يكون عملها منظما و مؤطرا بالقضاء لاستعمالها في محاربة الارهاب و في الجوسسة و الجريمة المنظمة أو في غسيل الاموال، حسب قوله، إلا انه قد تم، و هو لا يتهم احدا، إبلاغه “أنه وقع سوء استعمال هذه الوكالة لغير ما جعلت له” و وظفت لمآرب أخرى دون إذن قضائي.
و لذلك، يؤكد العياري أن هذه الوزارة إن فقدتها النهضة فهي و لربما ستخسر سلاحا قوياً و مستعدة لإعادة الانتخابات من أجل الحصول عليها.
شارك رأيك