بعد الضجة التي اثيرت حول ما قررته حركة النهضة الاسلامية و صرح بها مساء أمس الاحد 16 فيفري 2020 نورالدين البحيري، رئيس كتلتها البرلمانية في برنامج “مع سماح مفتاح” على قناة حنبعل، كثرت التأويلات حول الفصل 89 من الدستور و هذه قراءة سلوى الحمروني، أستاذة القانون الدستوري.
قالت سلوى الحمروني لدى حضورها اليوم الاثنين 17 فيفري 2020 في الماتينال على شمس اف ام، ان رئيس الجمهورية هو ضامن للدستور وهو الوحيد الذي له الأحقية في تأويل الفصول لأن من مهامه حماية الدستور و السهر على تطبيقه حتى في غياب المحكمة الدستورية و غير ذلك، هو نوع من الانقلاب على رئيس الجمهورية و رغم الأشكال في الفصل 89 فهو يبقى الوحيد الذي يرجع له المختصون “و غير ذلك هو البحث عن غطاء دستوري غالط”.
هذا و قد أعلن البحيري عن هذه الفرضية “بعد الاطاحة بحكومة الياس الفخفاخ و سحب الثقة من يوسف الشاهد ليقترح البرلمان شخصية لتشكيل الحكومة و سيصوت عليها بالاغلبية لأن مع كتلة النهضة، هناك كتلة قلب تونس و كتلة ائتلاف الكرامة و اكثر”.
و حسب وزير العدل السابق المثير للجدل و الذي تكلم باسم حزبه و هاجم الجميع و من بينهم محمد عبو عن التيار الديمقراطي و سالم لبيض عن حركة الشعب و منجي الرحوي عن الوطد و الياس الفخفاخ الذي اقترح، حسب الاسلاميين، وزراء وراءهم قضايا لدى القطب القضائي و المالي و حتى متطبعين مع الكيان الصهيوني و من حولها تضارب مصالح، و كل من عارض النهضة التي يقال عنها بالصريح انها حركة متغولة و تبحث عن مصالحها و ليس عن مصالح الشعب و التي بتمسكها في وزارات كالعدل و الداخلية و التكنولوجيا تحوم حولها شبهات و هو ما تنكره النهضة و تقول أن الجميع يشهد لها بالوطنية كما ان تمسكها بتشريك قلب تونس فيه العديد من التاويلات و لكن الحركة تؤكد ان هذا يبقى في نطاق حكومة وحدة وطنية لا تقصي أي طرف و كل حزب ياخذ عددا من الوزراء حسب وزنه في البرلمان”، حسب و وزير العدل السابق المثير.
شارك رأيك