ما صرح به نورالدين البحيري القيادي في حركة النهضة، مساء اليوم الاحد 16 فيفري 2020 في برنامج مع “سماح مفتاح” على قناة حنبعل، سيدخل البلاد في متاهات دستورية و صراعات مع رئاسة الجمهورية و مع باقي السياسيين.
و قد قال البحيري خلال الحوار ان حركة النهضة ستأخذ بزمام الامور و يبدو انها على اتفاق مع ائتلاف الكرامة و قلب تونس و ان الحكومة المقبلة ستكون حكومة وحدة وطنية تجمع كل الكفاءات السياسية و الغير السياسية
“الي ايحب ايعدي حكومة من غير وزراء النهضة فليتفضل للبرلمان. أما احنا رانا عنا الاغلبية، مع قلب تونس و ائتلاف الكرامة و اكثر من هذا و نصر على موقفنا و على حكومة وحدة وطنية من اجل التوانسة و تشريك كل الأحزاب حتى بنائب واحد.”.
و اضاف البحيري ان في حكومة الفخفاخ هناك من له شبهة في التطبيع و هناك من له قضايا في القطب المالي و القضائي “و اتمنى استبعاد الوزراء الذين وقع تعيينهم و منهم من له تضارب مصالح و شبهات لحماية بعض المصالح و ظهر ذلك في تقسيم لوزارة البيئة و الحكم المحلي“.
و توجه البحيري لمحمد عبو ليقول له انه هو الذي “انفخنا روسنا مدة 3 سنين بمحاربة الفساد.“. و أضاف البحيري ان الكل يعرف سقف الوطنية للنهضة، و هذا ما لا يراه سالم لبيض من التيار الديمقراطي و المغزاوي من حركة الشعب، احدهما يقول انه لا سبيل للخضوع لابتزاز النهضة و الآخر يقول النهضة لها ثقافة الغنيمة. و واصل البحيري، داعيا الياس الفخفاخ الى الرجوع الى سياسة التجميع و ان رفض فليتحمل مسؤوليته و حكومته لن تمر.
و من هنا يرجع البحيري الى الفصل 89 من الدستور. “لنا شهران عندما كانت المشاورات مع الحبيب الجملي و لنا شهر في تكليف الفخفاخ و يبقى شهر. و صاحب السلطة اليوم هو البرلمان، و وارد سحب الثقة من الحكومة و اقتراح حكومة جديدة و بودنا تزكية حكومة الفخفاخ و ذلك بأقل هرج و لكن عليه بتشكيل حكومة وحدة وطنية“.
و واصل البحيري ان الرد على ما تطلبه النهضة جاء البارحة مع تفاعل جاء من لقاء الطبوبي و ماجول مع الغنوشي و ان اليوم كل الاحتمالات واردة و ان النهضة مستعدة للانتخابات المبكرة و مستعدة كذلك لمد اليد حتى الى من سب النهضة”.
شارك رأيك