في بلاغ نشرته مساء اليوم على صفحتها الرسمية بالفايسبوك، اكدت وزارة الداخلية عن كشفها يوم أمس الثلاثاء 19 فيفري لمجموعة تتكون من 4 اشخاص تعمدوا تكوين وفاق يقوم بقرصنة حسابات بنكية اجنبية عن طريق بطاقات الائتمان ليسحبوا يوميا مبالغ مالية بالعملة الاجنبية.
و هذا نص البلاغ:
“إثر تعهد الإدارة الفرعية للوقاية الإجتماعية بإدارة الشرطة العدلية بالبحث في قضية ” التحيل والسطو على أرقام بطاقات الائتمان والتحويل البنكي الالكتروني غير المشروع عبر الدول ” إثر تعمد مجموعة من الأشخاص تكوين وفاق بغاية التحيل من خلال قرصنة حسابات بنكية أجنبية عن طريق بطاقات الإئتمان وتعمّد سحب مبالغ مالية تتراوح بين 300 و500 أورو في كل عملية.
تمكنت الوحدات المذكورة يوم 19 فيفري 2020 من القبض على 04 أشخاص (تتراوح أعمارهم بين 25 و36 سنة) وبالتحري معهم، اعترف اثنان منهما بتولّيهما بعث مركز نداء غير مرخّص له يتم من خلاله الحصول على قائمات أشخاص أجانب راغبين في الحصول على خدمات في صيانة الحواسيب الالكترونية عن بعد ويتم الاتصال بهم والحصول على معطياتهم البنكية لقاء الخدمات التقنية التي سيتم تقديمها لاحقا (وقد أمكن التعرف على هويتي متضررين من الجنسية الفرنسية والبلجيكية) لتتم لاحقا قرصنة الحسابات البنكية للحرفاء وسحب مبالغ تتراوح بين 300 و500 أورو في كل عملية وتحويلها إلى التراب التونسي وسحبها باستخدام هويات أشخاص غير عاملين بمركز النداء المذكور مقابل تمتعهم بعمولة تتراوح بين 20 و50 دينارا ويتولّى المظنون فيهما التوسط في ذلك بعد تمكين الأشخاص المذكورين من الرقم السري للحوالات.
ويتراوح عدد العمليات التي يتم القيام بها من قبل عناصر الشبكة بين 10 و15 عملية يوميا.
وبتفتيش مركز النداء ومحلات سكنى عناصر الشبكة أمكن حجز 17.740 ألف دينار تونسي وورقة نقدية من العملة الأجنبية قيمتها 50 أورو و04 بطاقات بنكية خاصة بأحدهم و11 وحدة مركزية يتم استعمالها داخل مركز النداء و03 حواسيب محمولة و01 محمل الكتروني و08 هواتف جوالة و05 وصولات تلقّي حوالات مالية من البريد التونسي والبنوك التونسية.
كما تم حجز بمنزل أحدهم 98 قرصا مخدرا وبالتحري مع صاحبها اعترف باستهلاكه للمواد المخدرة وبمسكه للأقراص المحجوزة قصد ترويجها.
بمراجعة النيابة العمومية، أذنت بالاحتفاظ بهم جميعا من أجل “التحيل والسطو على أرقام بطاقات الائتمان والتحويل البنكي الالكتروني غير المشروع عبر الدول والاستهلاك ومسك بنية الاتجار لمواد مخدرة” وإحالتهم على الإدارة الفرعية للأبحاث الاقتصادية والمالية لمواصلة الأبحاث.“
شارك رأيك