ولد محمد الحامدي في 26 جانفي 1971 بحسي عمر من ولاية مدنين، وهو متحصّل على الإجازة في الفلسفة من كلية الآداب بمنوبة سنة 1994، وقد عمل لعدة سنوات كأستاذ في معهد 2 مارس بمدنين.
وكان الحامدي عضوا في المجلس الوطني التأسيسي ومنسق حزب التحالف الديمقراطي، نشط الحامدي في التيار الطلابي وفي الاتحاد العام التونسي للشغل ككاتب عام للنقابة الجهوية للتعليم الثانوي بمدنين ثم كعضو في النقابة الوطنية للتعليم الثانوي.
في 2001 التحق بالحزب الديمقراطي التقدمي الذي انتخب عام 2006 في مكتبه السياسي.
فاز الحامدي في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي بأحد مقاعد دائرة مدنين عن الحزب متحصلا على 3.7% من الأصوات.
في أفريل 2012 رفض الحامدي و8 نواب للحزب الديمقراطي التقدمي الاندماج في الحزب الجمهوري مطلقين التيار الإصلاحي.
في نوفمبر 2012 اعلن التيار الإصلاحي عن اندماجه مع حزب الإصلاح التنمية وعدد من المستقلين في التحالف الديمقراطي الذي اختار الحامدي رئيسا لهيئته التسييرية.
وفي 15 أكتوبر 2017، تم توقيع بروتوكول انصهار بين التحالف الديمقراطي وحزب التيار الديمقراطي، ليصبح محمد الحامدي بمقتضاه نائب أمين عام حزب التيار الديمقراطي.
وفي احد تصريحاته بعد تداول اسمه لمنصب وزير التربية والانتقادات التي وجهت له، قال الحامدي “أذكّر من يعارض منحي الحقيبة الوزارية اني جزء من المنظومة التربوية ولست هجينا عليها وكنت نقابيا تربويا وتدرجت في السلم النقابي” مضيفا “14 سنة خبرة في العمل النقابي اضافة الى التكوين البيداغوجي”.
وأردف الحامدي ” لقد فاوضت وزير التربية الحالي (حاتم بن سالم) في عهد بن علي واعلم جيدا مشاكل القطاع التربوي”.
شارك رأيك