أشارت رئيسة الحزب الدستوري الحر ورئيسة كتلته البرلمانية عبير موسي، خلال جلسة منح الثقة، اليوم الأربعاء 26 فيفري 2020 الى أن وزير الصحة المقترح عبد اللطيف المكي، متورط في وفاة رجل الاعمال الجيلاني الدبوسي، بعد تعرضه للتعذيب الممنهج في السجن، ووفاته بعد ساعتين من إطلاق سراحه.
وقالت موسي ان الفخفاخ قد تلقى ملف الجيلاني الدبوسي وفيه اتهامات لكل من نور الدين البحيري وعبد اللطيف المكي لكنهم لم تعيروا الموضوع اية اهمية قائلة “تحدثتم عن المحاكمات العادلة، فكيف ستتعاملون مع ملف الدبوسي الذي تورط فيه كل من وزير العدل الأسبق نور الدين البحيري ووزير الصحة المقترح عبد اللطيف المكي، والذي راسلكم فيه أيضا القضاء الفرنسي وهيئة حقوق الانسان بالأمم المتحدة، ورغم ذلك تم تعيين المكي المطلوب للعدالة الدولية وزيرا للصحة”.
وأشارت موسي الى الفخفاخ ان كان سيتستر على قضية الجيلاني الدبوسي أو سيردّ على مراسلة القضاء الفرنسي المضبوطة بآجال معينة مشيرة الى ان هذه القضية تعد قطرة في بحر الانتهاكات والتعذيب الذي ارتكبته حكومة الترويكا عند توليها حقيبة العدل”.
وأشارت عبير موسي إلى عديد الانتهاكات في عهد الترويكا التي كشفتها دائرة المحاسبات من ذلك تغيير الوجهة المحدّدة للتجهيزات الصحية، فضلا عن اقتناء تجهيزات زائدة عن الحاجة وتم قبول عروض لا مطابقة أحيانا لكراس الشروط، وفق قولها.
واشارت موسي الى ان الفساد في الصحة انطلق مع عهد الترويكا التي كان الفخفاخ احد اعضائها.
وأضافت سنحاسبكم ، سنتابعكم، سنعارضكم وسنكون الصوت العالي في البرلمان لانكم حكومة دون برامج ودون رؤية واضحة.
شارك رأيك