بعد أكثر من 14 ساعة من جلسة الاستماع و 150 ملاحظة فيها البناء و فيها الهدام، وافق البرلمان على منح الثقة للحكومة الجديدة برئاسة الياس الفخفاخ التي ستواجه تحديات اقتصادية و اجتماعية كبرى و الوضع المرتبك على الحدود و ان هذه المهمة ليست بهدية في هذا الوقت بالذات.
و نالت الحكومة المتكونة من الدساترة و الاسلاميين ومن التجمعيبن و التقدميبن و من اليساريبن و جميع مكونات المجتمع التونسي ثقة 129 نعم و 77 ضد و واحد محتفظ من 217 نائبا في البرلمان بعد الحصول على النصاب القانوني.
و كان الفخفاخ في رده على ملاحظات النواب صارما. ” شكرا لمن اقترحني، و شكرا للرئيس الذي اختارني بعد عدم منح الثقة لحكومة أخرى و ذلك ربما لان شخصيتي قوية و يدي انظاف و أنا صارم في خدمتي. و ما عندي حتى تعليمات…”, حسب قول الفخفاخ الذي قال ان 17 ولاية من 24 ممثلة في حكومته وانه أختار الكفاءات و انه حاول ان تكون المرأة ممثلة أكثر و تمنى ان تكون في تونس احزاب كبرى لتكون وحدها حكومتها و أمامها معارضة قوية. و تكلم على الصحة و الفيفاط و الفلاحة و على الميزانية و على 650 الف موظف و على صندوق المشاريع الكبرى و على التونسيين بالخارج و هم سفراء لنا. و اضاف ان هناك أصلاحات كبرى في هيكل الدولة.
شارك رأيك