دعى رئيس الحكومة الجديد إلياس الفخفاخ في ردّه على تدخلات النواب الى ساعة متاخرة مساء امس الاربعاء 26 فيفري 2020 الى ضرورة التفاؤل بالمستقبل لان حكومته ستنجح وستكون قادرة على تعبئة الموارد المالية واخراج البلاد من الوضع الذي وصلت اليه.
من جهة اخرى نفى الفخفاخ وجود شبهات فساد تتعلق بأعضاء فريقه الحكومي من ذلك اتهام رئيسة كتلة الدستوري الحر في البرلمان عبير موسي لوزير الصحة عبد اللطيف المكي بانه متورط في وفاة رجل الاعمال الجيلاني الدبوسي، بعد تعرضه للتعذيب الممنهج في السجن، ووفاته بعد ساعتين من إطلاق سراحه، كما أن المكي وردت في شأنه مراسلة من القضاء الفرنسي وهيئة حقوق الانسان بالأمم المتحدة على حد قولها.
هذا واستنكر رئيس الحكومة الجديد وجود أي لوبيات تقف وراءه سواء من تونس أو من الخارج أو وجود إملاءات فرنسية، لانه يحمل الجنسية الفرنسية وايضا عددا من وزراء حكومته يحملون جنسيات اجنبية اخرى، مثلما أشار إلى ذلك بعض النواب في جلسة منح الثقة للحكومة.
وللاشارة فان حكومة الفخفاخ الجديدة التي صادق عليها البرلمان مساء امس الاربعاء 26 فيفري 2020 بـ129 صوتا تتكون من 30 وزيرا وكاتبتي دولة.
وتضمّ التركيبة الحكومية 15 حقيبة وزارية لأعضاء ينتمون إلى أحزاب سياسية، فيما نال المستقلّون 15 حقيبة وزارية وكاتبتي دولة، ويعد النصيب الاوفر في المناصب الوزارية لحركة النهضة التي تحصلت على 6 حقائب وزارية من مجموع 54 نائبا في البرلمان.
شارك رأيك