في تدوينة نشرها معز الجودي أمس الأربعاء 26 فيفري على حسابه الرسمي على الفايسبوك، روى الخبير الإقتصادي قصة لقائه لرئيس الجمهورية قيس سعيد بمحض الصدفة في محطة بنزين على الطريق السيارة تونس الحمامات ومدى اعجابه تواضعه و رحابة صدره.
وكتب في تدوينته :
”
اليوم الصباح، شديت الأتوروت عندي خدمة مع مؤسسة إقتصادية المصنع متاعها في تزركة. في الطريق، وقفت في محطة طوطال أتوروت الحمامات بش نشرب حاجة. أنا نخلص في الكاسة و دخلو مجموعة من الرجال الرسميين. طلع سيد رئيس الجمهورية قيس سعيد و معاه أعوان الأمن الرئاسي. سيد الرئيس هبط للكيوسك بش يترشف قهوة. الحاضرين في المحطة سلمو عليه و تصورو معاه. و بعد جاء بحذايا و بادرني بالسلام و حكي معايا علي مداخلتي الأخيرة في برنامج مريم بلقاضي و مسألة وزراء الدولة إلي طرحتها. أعطاني سيد الرئيس وجهة النظر متاعو و حكالي علي تاريخ وزراء الدولة في تونس و في بعض الدول الأخري. رغم إختلافي الفكري و المنهجي معاه، حبيت نشكر رئيس الجمهورية علي تواضعه و رحابة صدره. الحديث معه كان ممتع و مفيد.
له كل الإحترام و التقدير لكن سأبقي علي منهجي حر الإنتماء و التفكير، ناقدا للوضع، طارحا لمجموعة من الحلول إلي أن تتحسن الأمور. السياسة أول شيء نتائج. بلادنا في حاجة إلي إنقاذ عاجل و برامج تنموية ليصح و يكتمل البناء الديمقراطي. “
شارك رأيك