قامت عائلات عدد من الارهابيين الذي الذين لقوا حتفهم في سوريا صباح اليوم الجمعة 28 فيفري 2020 بوقفة احتجاجية أمام مجلس نواب الشعب طالبوا خلالها الدولة التونسيّة بأن تسعى لإعادة أحفادهم الموجودين في الملاجئ بعد موت أوليائهم.
في سياق متصل افاد رئيس مرصد الحقوق والحريات أنور ولاد علي ان المرصد يتحرك في الموضوع منذ سنتين، مشيرا الى ان عدد ابناء الارهابيين المسجلين لدى المرصد بالوثائق والشهادات 70 طفلا منهم طفلة تبلغ من العمر سنة واحدة توفيت منذ شهر بسبب الجوع و البرد، وأضاف ان اعمارهم تتراوح بين سنة و16 سنة وهم موجودين في الملاجئ الكردية شمال سوريا قرب الحدود التركية بدون اكل او شرب او حماية على حد قوله.
واوضح اولاد علي انه من واجب الدولة حمايتهم، ومن الضروري عدم الخلط بين هؤلاء الاطفال الصغار والكبار الذين ارتكبوا جريمتهم كما يقوم به بعض الخبثاء على حد قوله، داعيا الى تطبيق بنود مجلة حماية الطفل والاتفاقية الدولية لحماية الاطفال التي بقيت حبرا على ورق.
وللاشارة فان رئيس الجمهورية قيس سعيد كان قد استقبل 6 من ابناء الجهاديين التونسيين القادمين من ليبيا يوم 23 جانفي الفارط كما امر باتخاذ جميع التدابير والاجراءات الضرورية في الدولة بشانهم، وقد خلف استقبالهم عديد الانتقادات لسعيد.
شارك رأيك