في نقطة اعلامية موجزة، يوم الثلاثاء 3 مارس 2020 بالبرلمان، سلطت عبير موسي رئيسة الكتلة النيابية للحزب الدستوري الحر الضوء على أمر قالت انه خطير حدث في الجلسة الصباحية و هو التكفير و العنف السياسي الممنهج أثر مداخلتها أثناء مناقشة مقترح النهصة للقانون المتعلق بالانتخابات لادراج عتبة 5%.
و قالت موسي ان تدخلها ب20 دقيقة كان في اطار القانون، وكان كافيا لفتح الباب لتجييش النواب و منهم نظال السعودي عن ائتلاف الكرامة الذي من الدقيقة ال30 الى الدقيقة 45، ما انفك يقول ان هناك أناس لهم مشكلة مع الاسلام و هذا يعني بالنسبة لها ان الاسلام في خطر و هو من نوع التكفير و هذا جد خطير.
و واصلت موسي لتقول ان زميله محمد العفاس، عقب هو الآخر على نفس الوتيرة مطالبا حتى بحكم الشرع في التكفير و مستشهدا بآية “يا أيها الكافرون…”.
و أضافت عبير موسي قائلة بأنها في كل مداخلة لها، تصبح الجلسة، عبارة على جلسة محاكمة و موضوعها حكم الشرع و الاسلام في خطر. “نحن اليوم مهددون في البرلمان. نستنجد اذا بالحقوقيبن و بالنخب و بالاعلام للدفاع عن الدولة المدنية”.
و أضافت موسي بالمناسبة، ان اليوم ممن يرفعون شعار رابعة، كتبوا شيئا لا يذكر على جدار مقر الحزب برادس و ان هذا يهدد سلامة ما لا يقل عن 200.000 مواطن انتخبوا ممثليهم من الحزب الدستوري الحر، و يهدد سلامة النواب و سلامتها هي و لذا تتوجه علنا لكل المسؤولين، من رئيس الجمهورية، لرئيس الحكومة، لوزارة الداخلية… لتأمين سلامة كل اعضاء الحزب و سلامتها بعد وضعها و حزبها في “خانة اعداء الاسلام”، حسب قولها.
شارك رأيك