على أثر العملية الارهابية التي جدت صباح اليوم الخميس 6 مارس بمحيط سفارتي أمريكا و مصر في البحيرة 2 بتونس، ذكر القيادي بالمنظمة الشغيلة سامي الطاهري بأن “فيسبا ” الارهاب تتحرك كل مرة بعد التكفير.
و هذا ما وقع حديثا حيث أن التكفير حصل هذه المرة من تحت قبة البرلمان “من قبل المشرعين في البرلمان”، حسب التدوينة التي نشرها الطاهري على صفحته الرسمية بالفايسبوك، في ايحاء للنائب عن ائتلاف الكرامة، محمد العفاس، الذي يشرع للتكفير من تحت قبة المجلس أين كتب الدستور الوضعي للبلاد و الذي خول له هو بالذات ان يصل الى البرلمان.
هذا وقد ذكرت كم من مرة عبير موسي رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر انها مستهدفة و ان حياتها في خطر.
قبل اغتياله كذلك، ما سكت يوما الشهيد شكري بلعيد عن التحذير من التكفير الذي اصبح يلغم العديد من مؤسساتنا.
و فعلا استشهد بلعيد بعد هجمات المتطرفين من أنصار الشريعة الذين كفروه و هم من المحسوبين على احدى اجنحة حركة النهضة الاسلامية من الشق المتطرف.
شارك رأيك