في مثل هذه الحالة، و في عملية ارهابية على غرار العديد من الاغتيالات التي تستهدف الشعب التونسي و خاصة الامنيين مثلما وقع لاخيها الشهيد سقراط و زملاؤه يوم 23 اكتوبر 2013 في سيدي علي بن عون، ماجدولين الشارني تتوقف لحين و اللوعة في قلبها لتتوجه بكلمتها الحرة الى احرار تونس و تضع النقاط على احرف الجمل التي صرح بها النائب عن ائتلاف الكرامة، سيف الدين مخلوف المشهور بمحامي الإرهابيين و ذلك لدى حضوره مساء أمس الجمعة 6 مارس، اي ساعات بعد عملية الإرهابيين الذين فجرا نفسيهما بالبحيرة و استشهد فيها الملازم الأول توفيق الميساوي و اصيب فيها 4 امنيون و مواطنة.
و تعود الشارني وزيرة الشباب و الرياضة سابقا، لتذكر بالفكر المتطرف الناقم على القوات الحاملة السلاح و الذي يساق بكل اريحية في مجلس النواب و لتطالب النيابة العمومية و وكيل الجمهورية للتدخل معتمدا على فصول و قوانين مكافحة الارهاب و متابعة كل من يكفر، أو يدعو للتكفير أو التحريض على الكراهية أو التباغض بين الأجناس و الاديان و المذاهب…
البقية في التدوينة التي نشرتها صباح اليوم السبت 7 مارس و ارفقتها بتدوينة لسيف الدين مخلوف:
شارك رأيك