بعد الإعلان عن حالة الإصابة الوحيدة بفيروس كورونا للمواطن التونسي العائد من ايطاليا، يوم 27 فيفري 2020، أغلب المواطنين في كامل الجمهورية التونسية، أصبحوا في حالة هستيرية يتهافتون على شراء وتخزين المواد الغذائية وخاصة منها العجين الغذائي.
نتيجة لهذا السلوك غير العقلاني (لأن الفيروس غير منتشر في تونس ولا يمثل خطرا حقيقيا في الوقت الحاضر على الأقل) ارتفع من سعر كيس السميد من فئة 50 كلغ إلى 30 دينار بينما لوحظ نفاذ مادة الثوم من كامل الأسواق وأصبح يباع بأسعار غير عادية، حيث قفز الكلغ الواحد من ثمانية دنانير إلى أكثر من عشرين دينارا وهذا كله بسبب الاعتقاد السائد بأن الثوم يقي من العدوى بفيروس كورونا، وهو غير ثابت بالمرة ولم يثبت بأي دراسة علمية.
شارك رأيك