خلال زيارته مع جماعته من كتلة ائتلاف الكرامة التابعة للحركة الاسلامية النهضة، للجنوب التونسي بمناسبة احياء الذكرى الرابعة لملحمة بن قردان، رد سيف الدين مخلوف على كل من نقده أو سماه بمحامي الإرهابيين، خاصة انه تبين بالمكشوف، و قد اعترف بذلك لدى حضوره على قناة الوطنية، انه فعلا قد رافع عن خبيب عقلة، أحد الإرهابيين الذين فجرا نفسيهما بمحيط سفارة أمريكا بالبحيرة و التي استشهد فيها الملازم الأول توفيق الميساوي.
و بالنسبة لمخلوف، خبيب ليس بارهابي. و ليس بمتطرف، و من اجل تدوينة فايسبوكية، عبر فيها فقط بحرية عن موقفه، و قع ايقافه، فسجنه، فتعذيبه ثم حتى التغرير به، و تعرضه للتنكيل فاصبحت له رغبة في الانتقام و يواصل مخلوف أنه كان على الدولة الاحاطة به و كان يجب على الدولة التعامل بوعي معه لأن المعركة اليوم هي معركة وعي لا غير لأن هناك طرق أخرى للتعامل معه.
واضاف مخلوف انه لم ينب يوما مجرما أو حامل للسلاح و “اذا هناك تتبعات، فأدعو الى محاسبة الذين يتمتعون من قضايا الدولة و البنوك و المؤسسات العمومية”.
شارك رأيك