في تدوينة نشرها الطبيب التونسي ليلة أمس الأحد 15 مارس، أطلق منذر السلامي صيحة فزع بخصوص ضرورة إتخاذ قرارات صارمة لتجنب كارثة صحية و إنسانية سببها “الأيادي المرتعشة” و الإستهانة بخطورة فيروس كورونا.
وكتب في تدوينته :
” نداء لاطباء وصيادلة وأطباء الأسنان للصحة، صحيح إلي في العشرة سنين الي فاتو الحكومات المتعاقبة اهانت القطاع حيث فقرت الأطباء واهانتهم وماحماتهمش وهمشتهم وسمحت لشبه المواطنين بالتعدي على حرمة الأطباء بالعنف اللفظي والمادي كل هذا صار وحتى صار أكثر منو، لكن نحب نقول الي في الوقت هذا الي تونس قادمة على أزمة حادة حسب الي نلاحضو فيه من نقص في الإمكانيات وايادي مرتعشة في أخذ القرارات، حتما سنمر إلى الحالة الوباءية 3 لكن بأي ثمن، ولذا على كل طبيب إختار الصحة العمومية ولم يفكر يوما في الالتحاق بالقطاع الخاص او بمغادرة البلاد تحت المصلحة الذاتية الخالصة، نحن سنخوض معركة مع أشباح ليست لها لا لون لا راءحة ولا يمكن رؤيتها ولذا ما تعملوا على حتى حد، بعد أيام قلائل سنجد أنفسنا بمفردنا لمواجهة فيروس كرونة، نحن اطباء تونس لا ننتمي لحتى حزب، نحن تنتمي لهذا الشعب الي فيه زوجتك واولادك وجدك وجدتك وبوك وأمك وخوك و اختك وعمك وعمتك وخالك وخالتك واصحابك وولاد حومتك وزملاءك في الخدمة، هاذم إلي بش نحاولو نحميوهم ولذا نحن سننتصر أو سننتصر لكن حتما سننتصر. قبلة على جبين كل الإطارات الصحية التي ستكون في المراكز الامامية وستخوض هذه المعركة *بصدور شبه عارية*.
الله يلطف بتونس وبالتوانسة الاحرار .
د.المنذر سالمي “
شارك رأيك