اصدرت حركة تحيا تونس، اليوم الثلاثاء 17 مارس 2020، بياناً دعت فيه السياسيين والمواطنين الى وضع الخلافات السياسية وتباين التوجهات الايديولوجية جانبا خاصة وان تونس اليوم تواجه خطرا داهما يتهدد امن وسلامة التونسيين والتونسيات والوقوف صفا واحدا في مواجهة وباء فيروس كورونا.
تواجه تونس اليوم خطرا داهماً يتهدّد أمن وسلامة وصحة التونسيات والتونسيين.
اليوم صار لزاما علينا، سياسيين ومواطنين، أن نضع جانبا خلافاتنا السياسية وتباين توجهاتنا الإديولوجية وخصوماتنا الشخصية، ونقف صفّا واحدا متضامناً في مواجهة هذا الوباء الذي يهدّد وطننا.
اليوم ننحني احتراما وتقديرا وإجلالاً لأطبائنا وصيادلتنا وممرضينا وكل العاملين في قطاع الصحة، جنود الوطن ذوي المعاطف البيضاء، على التضحيات التي يقدّمونها، والعمل الجبار الذي يقومون به حمايةً لصحة وأرواح التونسيّات والتونسيّين، في ظروف نعلم جميعا صعوبتها،
اليوم نناشد كل مواطن غيور، وكل إطار ومنخرط ومساند لحركة تحيا تونس في كل ربوع الوطن، أن يقدّم يد العون لتونس حتى نتخطّى الأزمة، إن كان ذلك بالتبرّع المادّي أو العمل التطوّعي بالتنسيق مع الجهات الرسمية، أو – وهو الأهمّ- بالالتزام لأقصى درجة ممكنة بالإجراءات الوقائية التي أقرتها الجهات الرسمية وعلى رأسها الالتزام بالعزل الذّاتي متى استوجِب، والقطع مع بعض مشاهد الاستهتار التي شهدناها الأيام الفارطة.
تعيش تونس اليوم ظرفا استثنائيا، كبقية دول العالم، يقتضي تضافر كل الجهود، والدّعم اللّامشروط لأجهزة الدّولة في حربها ضدّ استفحال العدوى، و التضامن التام بين كل الحساسيات السياسية والقوى الحية في المجتمع، ووعيا مواطنيا متزايدا، حتى نتجاوز الأزمة بأخف الأضرار.
حمى الله تونس
#تحيا_تونس
شارك رأيك