وضع مراد بن شعبان صباح اليوم الأربعاء 18 مارس في اكسبريس اف ام، الوضع الاقتصادي التونسي المرتبط بالوضع الصحي في اطاره العالمي و أكد ان البورصة لن تغلق ابوابها مثل ما فعلت الفيليبين أو أبو ظبي، “موش وقتو و لا أحد يعرف كم ستدوم الازمة” و الحال ليس كما هو زمن الثورة عندما اغلقت البورصة انذاك لاعتبارات اخرى، وان البورصة تبقى هي مرآة الاقتصاد و على المستثمرين التحلي بقليل من الصبر، و ان بورصة تونس ستواصل العمل و ستفتح ابوابها من الثامنة و النصف الى منتصف النهار.
و تكلم ضيف وسيم بن العربي عن تداعيات الاجراءات الحتمية التي يتطلبها الظرف الحالي في العالم والتي تم اخذها من طرف القادة السياسيين، و يرى ان الوضعية صعبة في العالم بأسره و ان مؤشر سوق الاسهم في تونس ب 14٫2% غير كارثي، مقارنة بالبلدان الاخرى على غرار فرنسا 30% و 23% في المغرب و 36% في دبي و 27% في العربية السعودية و 30% في أبو ظبي و”علينا الخروج من هذه الازمة الاقتصادية العالمية بأخف الاضرار”، متمنيا ان لا تطول المدة الى حد شهر جويلية المقبل و ان نصف شهرا لن يؤثر كثيرا في صورة عودة الشغل بنسق قوي وسجل انتعاشة.
و اكد مراد بن شعبان على ضرورة وضع حد للحصة الواحدة في الصيف و التوجه نحو خوصصة المؤسسات العمومية و ان ما هو مؤكد اليوم ان هناك تغيرات ستحصل في الاقتصاد العالمي الذي سيمر من فترة قبل ازمة كورونا فيروس الى بعد ازمة فيروس كورونا.
و تحدث بن شعبان بالتفصيل على سعر الاسهم، عن السيولة، عن تخفيض سعر سوق الاوراق المالية، عن هشاشة المؤسسات الصغرى و المتوسطة و عن حجم الأعمال و عن الحجم في سوق الاسهم ب30% منذ بداية السنة، و عن خصخصة المؤسسات العمومية التي أصبحت ضرورية، و عن الموظفين الذين يتقاضون اجرهم دون عمل و عن تداعيات هذا على ذاك.
شارك رأيك