ما من مناسبة وطنية تمضي دون أن يرسم الشاعر الصديق والدكتور علي الورتاني، حروفه، هي فقط بعض الحروف ولكن ما أعمقها وهي تزخر بكل المعاني في رقتها، في عذوبتها، في مفهومها، في تاويلها وفي قراءاتها، هي كلمات وفي كل كلمة معنى، رنين، رنين الشوق الذي يفوح منه عقد مرصع بحبات العشق، فقط العشق المتجدد… لوطن حبيب، عشق نترشفه بلا حدود… هكذا عودنا صديقنا وصديق جميع الفنانين ومنذ عقود بحرفه، وفي كل مناسبة وفي غير مناسبة.
هذه كلماته، هذا هو علي الورتاني الشاعر.
………………………………………………..
حبّكِ تونسُ حتّى الجُنونِ
وأُعلنُ ذلك في كلِّ حينِ
أحنُّ اليكِ إذا ما افترقنا
ويزداد في القربِ منكِ حَنيني
فكيفَ يَهيمُ بغيركِ قلبي
وماذا أكونُ إذا لم تكوني؟.. ….
شارك رأيك