أعرب الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في بيان له عبرعن ارتياحه للإجراءات التي اعلن عنها رئيس الحكومة الياس الفخفاخ مساء يوم السبت 21 مارس 2020 للتصدي لتفشي فيروس كورونا ومجابهة تداعياته سواء بالنسبة للفئات الهشة أو للمؤسسات الاقتصادية المتضررة من هذا الوضع, معبرا عن أمله في تطبيق الاجراءات بسلاسة وفي أحسن الظروف.
نص البيان:
تبعا للإجراءات الوقائية والاقتصادية والاجتماعية التي أعلن عنها السيد رئيس الحكومة مساء يوم السبت 21 مارس 2020 للتصدي لتفشي فيروس كورونا ومجابهة تداعياته فإن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية :
° يسجل ارتياحه للإجراءات المعلنة لمجابهة هذا الوضع سواء بالنسبة للفئات الهشة أو للمؤسسات الاقتصادية المتضررة من هذا الوضع الذي يشمل كل بلدان العالم وأثر على بلادنا .
° يعرب عن الأمل في أن تجد هذه الإجراءات طريقها إلى التطبيق بسلاسة وفي أحسن الظروف، وأن تشمل الحرفيين ومهنيي النقل والصناعات التقليدية ومسدي الخدمات والمؤسسات الفردية والصغرى والمتوسطة والكبرى، وكل مؤسسة تأثر نشاطها أو توقف بشكل جزئي أو كامل لأسباب داخلية أو خارجية .
° يجدد التأكيد على أن صحة المواطن التونسي الذي يمثل أهم رأسمال للوطن تبقى أولوية الأوليات، وأن مؤسسات القطاع الخاص ستعمل على دفع أجور أعوانها وموظفيها في هذه الفترة، وستسهر على عدم اللجوء إلى البطالة الفنية إلا عند الضرورة القصوى.
° يؤكد أن كل هياكله المركزية والقطاعية والجهوية تعمل بالليل والنهار وبكل ما أوتيت من جهد بالتنسيق مع المؤسسات من أجل الإنتاج وضمان تزويد السوق بالمواد الأساسية وكل ما يحتاجه المواطن حيثما كان، مع احترام الأسعار ، وانه يدين أي شكل من أشكال الاحتكار، أو أي تجاوز للقانون، ويطمئن الرأي العام أن كل المنتجات متوفرة مع وجود مخزون للمواد الأساسية .
° يحيي كل مؤسسات القطاع الخاص التي بادرت منذ اليوم الأول لبداية تفشي هذا الوباء ببلادنا بتقديم التبرعات المالية والدعم بأشكال مختلفة لإسناد جهود المجموعة الوطنية في هذه الظروف، ومؤكدا أنه يرفض خطاب التهديد والشيطنة للقطاع الخاص بأي طريقة كانت، وأن المؤسسات ستواصل هذا الجهد من منطلق قناعاتها المبدئية الراسخة، وتكريسا لمفهوم المؤسسة المواطنة، ومن منطلق الواجب الوطني والتحلي بروح المسؤولية كما كانت دوما .
° يؤكد إن الظرف الراهن يقتضي الوحدة الوطنية والتحلي بروح المسؤولية بعيدا عن الشيطنة والمزايدات، وانه سيبقى في دوره الوطني من اجل تونس وان علاقته بالحكومات كانت وستظل علاقة شراكة وتشاور.
شارك رأيك