اصدرت رئاسة البرلمان اليوم الثلاثاء 24 مارس بياناً على خلفية حادثة الإعتداء على النائب محمد العفاس و “افتكاك هاتفه الجوال بمقر الإدارة الجهوية للصحّة بصفاقس من قبل عدد من النقابين المنتمين للاتحاد العام التونسي للشغل” حسب قوله .
بيان رئاسة مجلس نواب الشعب :
على إثر تعرّض السيّد محمد العفاس عضو مجلس نواب الشعب ورئيس اللجنة الجهوية للصحة بصفاقس إلى اعتداء بالعنف المادي والمعنوي أثناء حضوره اجتماع في الإدارة الجهويّة للصحة بصفاقس لمتابعة التطورات الصحيّة الناجمة عن وباء الكورونا، فإنّ رئاسة مجلس نواب الشعب تُعلن:
– تضامنها الكامل والمطلق مع السيّد محمّد العفّاس
– إدانتها الشديدة للعنف الذي تعرّض له.
وتدعو رئاسة مجلس نواب الشعب النيابة العموميّة إلى فتح تحقيق فوري وتتبع كل من تثبت إدانته.
وتؤكّد رئاسة مجلس نواب الشعب أنّ اللحظة لحظة وحدة وطنيّة وتضافر للجهود، ومن شروط ذلك إتاحة الفرصة لنواب الشعب للقيام بدورهم الوطني على أفضل وجه.
وتُحيي رئاسة مجلس نواب الشعب بالمناسبة كلّ أعضاء مجلس نواب الشعب وتُكبرُ فيهم ما يبذلونهُ من مجهود لمواكبة تطورات الأوضاع في مختلف جهات البلاد وفي الخارج ووقوفهم الى جانب السلط المحلية والجهوية والمركزية إسنادا ورقابة.
وتذكّر رئاسة المجلس السيدات والسادة النواب بجسامة المهام المنوطة بعهدتهم في هذا الظرف الصعب الذي تمرّ به بلادنا والعالم وتدعوهم إلى مزيد العمل والحرص على معاضدة المجهود الوطني في التوقي من وباء الكورونا.
شارك رأيك