بعدما دعا العديد من رواد صفحات التواصل الاجتماعي الحكومة و الجمعيات المدنية للتفكير سريعا في توفير وسائل لوقاية الامنيين و العسكريين المباشرين للعمل و هم متواصلون بحكم مهمتهم الوطنية النبيلة بالمواطنين و ذلك بالتوفير لهم قفازات و كمامات و مواد معقمة … و حتى وجبات غذائية ان أمكن، استجابت وزارة الداخلية لهذا النداء و بدأت في حماية ابناءها.
فمثلهم مثل الاطباء و طاقمه الساهر على صحة المواطنين، جنود الوطن من امنيين و عسكريبن يعملون هم كذلك ليلا نهارا منذ اعلان حالة الطوارئ و تلاها حظر التجوال و اعلان الحرب على الكورونا، اذ تنتشر القوات الأمنية بجميع اسلاكها في كل شبر من ولايات البلاد، هي حسب ما نشره رواد الفايسبوك من تدوينات و فيديوهات، محتاجة الى توفير الضروري و اليومي الذي يقي وحداتها نوعا ما من الاحتكاك بالمواطنين الذين و لربما يكون من بينهم من الحالات المصابة أو المشتبه باصابتها بالفيروس كورونا فيصبحون لا فقط ضحية بل حاملين كذلك للوباء لغيرهم و لا قدر الله.
شارك رأيك