
ندد وزير الصحة عبد اللطيف المكي في تدوينةٍ نشرها مساء أمس الجمعة 27 مارس بما إعتبره تعامل البعض مع قضية أمن قومي ( إنتشار فيروس كورونا ) بمنطق الـbuzz وذلك في إشارة منه إلى تسابق عدد من وسائل الإعلام إلى تحقيق بغض النظر عن مدى أهمية صدق المعلومة في هذا الوضع الدقيق الذي تشهده البلاد.
و كتب في تدوينته:
” رغم صعوبة الظرف البعض يتعامل مع قضية أمن قومي بمنطق الbuzz و لا يهمهم الرأي العام المتواجد في البيوت ينتظر كلمة خير صادقة و عوض أن يهدؤوه يستثيرونه عبر استدعاء من ليس اهلا ليوجه الرأي العام .
هل رأيتم عميدا  لكلية صحية أو رئيسا لعمادة أو رئيسا لقسم اختصاص في الطب الوقائي او  الامراض الجرثومية ام هل رأيتم خبيرا دوليا لا شئ من هذا  إلا ما رحم ربك .
 من كان يريد البحث عن الحقيقة يستدعي نخبة النخبة و من ثبتت ريادتهم. كل من كان خبيرا قال كلاما رصينا سواء اتفقت معه او اختلفت.
 يقومون بهذا  متجنين على جهد وطني تقوده الحكومة بناء على خبرة خيرة  أبناء الميدان و  لم تغلق الوزارة الباب على أي رأي حتى لو كان غير ذي جدوى فهي تستمع إليه.
 يدافعون عن فاسدين غشوا السوق التونسية سابقا بادوية عبر معطيات خاطئة في ملفاتهم و تبين خطؤها و اضطرت الوزارة الى سحبها منهم.
 يدافعون عن شبه متحيلين يدعون اكتشاف ادوية و لما حققت الوزارة عبر كوادرها لم يثبت شيئا مما ادعوه
 فأين يريدون الذهاب بالبلاد .
  نحن في حرب حقيقية  ضد عدو شرس و خفي كل الاطباء انهمكوا في الميدان  يشعلون شمعة الا افرادا قلائل اختاروا  طريقا غير ذلك متصورين انهم اعلم  الناس و لا يجاريهم في علمهم احد و هو مرض تضخم الذات و غاياتهم ليست تمحص  الرأي الصواب بل غايات أخرى .
 نحن نسخر جهدنا  لحماية مجتمعنا و لن نهدر وقتنا في تتبع الترهات.
 قضية الكوررونا قضية امن قومي .
 قضية الكورونا قضية علم و ليس جدلا بيزنطيا
 قضية مواجهة الكرونا هي ايضا قضية اخلاق و شهامة.
 انظروا الى تلفزات اروبا و هي تعاني اشد المعاناة هل وجدتم من يفعل مثل ما يفعلون؟
 ليميز الله الخبيث من الطيب. “


شارك رأيك