يقول النائب السابق و الدكتور صحبي بن فرج عبر تدوينة نشرها اليوم على صفحته الرسمية بالفايسبوك أن في صورة ما تواصل الحجر الصحي الشامل بهذه الطريقة و بدون أفق، فذلك سيؤدي و لا محالة الى كارثة.
و انطلاقا مما عاينه عندما خرج لقضاء حاجياته، هذا ما استنتجه:
“اليوم خرجت نقضي في الحي متاعنا، عديت اربع ساعات كاملة باش قضيت
الملاحظة أنو الخضرة ناقصة، والجزارة مسكرين خلاف بعض المواد المفقودة أو الناقصة، يعني أنو أزمة التموين بدات توصل لاحياء العاصمة الراقية فما بالك بالاحياء الشعبية والمناطق الداخلية وأن قطاعات اقتصادية كاملة بدأت تختنق
تواصل الحجر التام بهذه الطريقة وبدون أفق ولا خطة للخروج السريع من الازمة سيؤدي الى كارثة حقيقية: بطالة، افلاس، فقدان مواد غذائية أساسية
ومانحكيش على الأثر النفسي المدمر الذي سيصيب الملايين من تواصل الحجر التام بدون أن نعرف انو الواحد مريض او صحيح
الخيار هذا كان خيار إستعجالي خذيناه وقت ما كانش عندناش حل آخر، ومكٌن من أننا نوقفو انتشار العدوى والحمد لله ولكن مواصلة السير في الثنية هذي راهو ماهوش قدر محتوم، ماهوش قرآن منزٌل : العالم يتطور قدامنا ، والعلماء والاطباء قاعدين يخدمو ويفكرو ويجتهدو ويخترعو ويعطيونا في خيارات أخرى أو خيارات بديلة أو طرق مرحلية أو جزئية للتحول من الحجر العام الى الحجر الخاص او الهادف، أغلب الآراء الراجحة تقترح:
*تحاليل سريعة ومخبرية على أوسع أوسع أوسع نطاق ممكن، مع إمكانية تاكيد نتائج التحاليل سلبا أو إيجابا بكشوفات طبية اخرى
*الناس الي متأكد انهم حاملي الفيروس يشدو ديارهم
*الناس الكبار، والي صحتهم على قدٌها ومعرضين للتعكرات يشدو ديارهم
*الناس حاملي الفيروس بمجرد ما تضهر عليهم علامات المرض، نداويوهم بما توفر وما تيسر حسب بروتوكول دوائي مصادق عليه وما نخليوش حالتهم تتعكر
*الناس الي تتأكد تحاليلهم السلبية يرجعو يخدمو على رواحهم وعايلاتهم
ممكن نكون غالط، ولكن هذا الامر يجب أنو يتناقش بعيدا عن عربدة الضوضاء : عندنا علماء وخبراء واطباء من مختلف الاختصاصات ممكن تكلفهم وزارة الصحة والحكومة باش يفكرو، ويحللو وضعنا الطبي والوبائي، ويدرسو التجارب المقارنة ويحطو خارطة طريق للخروج المتدرج من الحجر العام، خطة واضحة مجدولة في المكان والزمان وقابلة للتعديل كلما تغيرت المعطيات
وطبعا كل خيار عندو الثمن متاعو، وعندو مزايا ومساوئ، وعندو زادة التحضير اللوجستي والمالي والتشريعي والاجرائي اللازم باش يتنفذ في احسن الظروف”.
شارك رأيك