يقول صديقنا الدكتور و الشاعر والبورڨيبي حتى النخاع علي الورتاني، نثرا، في مقدمة قصيدة بمناسبة الذكرى ال20 لوفاة الزعيم الحبيب بورقيبة ،(و أول رئيس للبلاد) الذي وافته المنية في مثل هذا اليوم السادس من أفريل من سنة 2000: “… هكذا يمر على وفاته عشرون سنة….. كم نحتاجه اليوم وكم نفتقد صوابه ومحبته لشعبه ونظرته الاستشرافية زمن الصعاب… رحمه الله وخلّد ذكراه”.
و يقولها هكذا نثرا في مقدمة لقصيدته حول الزعيم:
يَنَامُ الحمامُ على راحتَيْكَ
وتَشدُو الطيورُ سلاما عليكَ
أيا صانعَ المجدِ الف سلامٍ
أتيتُكَ حُبًّا وشوقا إليكَ
ترنّمتُ يوما بحلوِ الأغاني
فطابَ القصيد على مسمعيْكَ
وهامتْ بيَ الذكرياتُ اعتزازا
بِأنّي تغنّيتُ بين يديكَ
ولَمَّا بكيتَ لِحَالِ العبادِ
رَأَيْتُ دمُوعِيَ في مُقْلَتَيْكَ….!
شارك رأيك