عند قيام الوحدات الفنية التابعة للحرس الوطني بالعمليات اللازمة للتعرف على جثتي الارهابيين، الذين تم القضاء عليهما في ساعة متاخرة من يوم السبت 4 افريل 2020 بمرتفعات جبل السلوم، كان واضحا من خلال المعاينة التي قامت بها هذه الوحدات الفنية المختصة أن العناصر الارهابية أصبحت تعاني الأمرين حتى أن أحد الإرهابيين كان يلبس زوج أحذية مختلف بين الساق اليمنى و اليسرى.
هذا وقد كان الإرهابيان الإثنان في حالة يرثى لها ورائحتهما كريهة بشكل لا يحتمل. مما يدل على صعوبة الظروف التي أصبح هؤلاء الإرهابيون يعيشونها بسبب حالة الحصار المفروضة عليهم بالمناطق الجبلية .
وهو ما يختلف بصفة كبيرة مع حالة الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم سابقا حيث كانوا في حالة أفضل من حيث اللباس و النظافة.
وهذا ما يؤكد أن الإرهابيين الموجودين في الجبال في حالة وهن وتقهقر ويعانون الأمرين للإستمرار. كما أنهم يجدون صعوبة كبيرة في التزود بالمؤن من مواد غذائية ومواد تنظيف ومياه. وهذا كله بفضل يقظة القوات العسكرية و الأمنية التي تضرب حصارا مشددا على مرتفعات الجبال على الحدود التونسية الجزائرية حيث يتمركز هؤلاء المقاتلون.
شارك رأيك