عدم احترام الحظر الصحي الشامل سيؤدي بالعباد و بالبلاد الى كارثة، هذا ما يحذر منه صباحا، مساء، السياسيون و الأطباء و رجال الدفاع من جيش و امن و المجتمع المدني و مؤسسات التواصل و الاعلام و جميعهم مجند للتوقي من فيروس الكورونا، الا ان فئة ممن ثبتت لديهم الاصابة بالكورونا امتنعت عن الالتحاق بمراكز الاقامة المخصصة مما سيساعد على الإنتشار بسرعة للفيروس و تطويقه سيصبح امرا عسيرا. و في هذا الصدد، اطلق وزير الصحة عبد اللطيف المكي يوم الإثنين 6 أفريل الجاري صيحة فزع عبر صفحته الرسمية بالفايسبوك يقول فيها ما يلي:
“الكلمة أمانة و كما قلت لكم سابقا إننا وضعنا قدمًا في الطريق الصحيح فيجب أن أقول لكم الآن إننا بدأنا نخسر ما بنيناه بسبب انفلات الحجر الصحي العام من قبل فئة من الناس و بسبب تمنع من ثبت لديهم الإصابة بالكورونا عن الذهاب إلى المستشفيات و مراكز الإقامة و بسبب عدم تعاونهم و تصريحهم بكل من خالطوهم و هو ما يهدد باحتمال انتشارا سريعا للمرض.
هذه السلوكات السلبية تهدم كل ما يبنيه المواطنون المتجاوبين مع سياسات الدولة الخاصة بمقاومة الكورونا.
حذاري فالتفلت استهتار بمصلحة البلاد.
أعوان الصحة سيواصلون جهدهم بإخلاص و الدولة ستسعى لفرض القانون و لكن لماذا لا يكون الالتزام تلقائيًا فيكون رصيدا من السلوك الحضاري”.
شارك رأيك