تطالب الجمعيات المُوقّعة أسفله أعضاء مجلس نواب الشعب بالكف عن إعلاء المصالح الشخصية والحزبية واللهث وراء الامتيازات والنفوذ السياسي فوق المصالح العليا للشعب التونسي.
وتعتبر تمادي عدد كبير من أعضاء مجلس نواب الشعب في هذا السلوك استخفافا بالتضحيات الجسيمة، التي قدّمها آلاف الشهداء وعائلاتهم من أجل استقلال تونس وحرية بناتها وأبنائها، وفي طليعتهم الشهداء ال22 الذين سقطوا، يوم 9 أفريل 1938 في تونس برصاص الاحتلال الفرنسي، أثناء مظاهرة طالب فيها المئات من التونسيات والتونسيين بالحق في الحرية وفي برلمان تونسي. وتلتها موجة عارمة من القمع والاعتقالات في صفوف قادة الحركة الوطنية وأنصارها.
ان الجمعيات المُوقّعة، إذ تدين استمرار هذا السلوك المُخجل والمؤثر سلبا على معنويات الشعب التونسي، في هذا الظرف الذي يبذل فيه الاطار الطبي وشبه الطبي وأعوان الصحة العمومية وموظفوها وعملتها جهودا جبارة، بمعاضدة مختلف مؤسسات الدولة، خاصة في وقت تُهدّد فيه جائحة كورونا حياة بنات تونس وأبنائها، بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخها الحديث.
كما تحيي مختلف أسلاك الدولة ومُنظمات المجتمع المدني المشاركة في الوقاية والتخفيف من آثار هذه الجائحة والحفاظ على أمن البلاد. وتدعو الى المزيد من اليقظة في هذه الظروف العسيرة ، كي لا يُستَغَلّ انتشار جرثومة الكوفيد 19 للتضييق على الحريات الفردية أوللعودة للاستبداد السياسي.
الجمعيات المُمضية:
· الاتحاد العام التونسي للشغل
· الائتلاف التونسي لإلغاء عقوبة الاعدام
· جمعية افاق العامل التونسي
· الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية
· الجمعية التونسية للدفاع عن القيم الجامعية
· الجمعية التونسية للوقاية الايجابية
· جمعية التونسيين بفرنسا
· جمعية المواطنة والتنمية والثقافات والهجرة بالضفتين
· جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية
· جمعية يقظة من أجل الديمقراطية و الدولة المدنية
· الرابطة التونسية لحقوق الانسان
· اللجنة من أجل احترام الحريات وحقوق الإنسان بتونس
· مركز تونس لحرية الصحافة
· مركز دعم للتحول الديمقراطي وحقوق الانسان
· المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب
· مؤسسة احمد التليلي للثقافة الديمقراطية
شارك رأيك