في تدوينة نشرها اليوم الخميس 9 افريل 2020 على صفحته الرسمية بالفايسبوك، شرح توفيق الراجحي الوزير السابق لدى رئيس الحكومة المكلف بالاصلاحات الكبرى (من حزب النهضة)، اسباب تأخير تونس من سحب موارد من صندوق النقد الدولي في اطار مواجهة وباء الكورونا، على عكس المغرب الذي تحصل على مبلغ يعادل 3 مليار دولار قابلة للسداد على مدى 5 سنوات.
“قام المغرب في السابع من افريل بسحب مبلغ يعادل ما يقارب 3 مليار دولار، قابلة للسداد على مدى 5 سنوات، مع فترة سماح لمدة 3 سنوات من خط الوقاية والسيولة لصندوق النقد الدولي في إطار مواجهة أزمة جائحة “Covid19”.
ويدخل هذا السحب في إطار الاتفاق المتعلق بخط الوقاية والسيولة المبرم مع صندوق النقد الدولي سنة 2012 والذي تم تجديده للمرة الثالثة في شهر ديسمبر 2018، لمدة سنتين.
على عكس المغرب توقف برنامج تونس مع الصندوق ضمن الخط الاءتماني الذي امضي سنة 2016 و بقيت لها امكانية الحصول من صندوق الدعم السريع الذي أنشأه الصندوق الشهر الماضي على كامل حصتها (100%) بما يقارب 750 مليون دولار أي ما يقارب 2000 مليون دينار مما يخفف من حدة الضغوط المالية ويحل جزءيا مشاكل تعبئة الموارد.
الحصول على الموارد من صندوق الدعم السريع لا يخضع لاليات المراجعة و الالتزامات و يستوجب فقط طلبا معللا اقتصاديا عن اثار الكورونا. العديد من البلدان قدمت طلبها من بينها تونس و قرار مجلس الادارة منتظر قريبا جدا و سريع. كان الله في عون تونس”.
شارك رأيك