تستمر اتصالات تونس في إثراء وتنويع مبادراتها الداعمة لجهود سائر المؤسسات الوطنية المتواجدة في الصفوف الأمامية للحد من انتشار فيروس كورونا ببلادنا.
وقد بادر المشغل الوطني في هذا الإطار بدعم جهود وزارة الصحة عبر تجهيز الهياكل الراجعة لها بالنظر وتعزيز طاقة استقبال المكالمات على رقم الطوارئ والمساعدات الطبية “190” من خلال تحويل فائض المكالمات الباقية في الانتظار نحو فريق متطوّع من الأطبّاء للإجابة عليها.
190 : طاقة استقبال المكالمات تضاعفت 10 مرات
فقد تمكنت اتصالات تونس منذ الأسبوع الأول لتدخلها من استغلال وصلات الألياف البصرية قصد مضاعفة طاقة الاستجابة للمكالمات الواردة على رقم الطوارئ والمساعدات الطبية ” 190″ عشر مرّات لتمر هذه الطاقة من 6 مكالمات إلى 60 مكالمة متزامنة.
ويتم توزيع تدفق المكالمات على النحو الأمثل على المنصات الهاتفية التي بادرت شركة “ناكسيس Nexus” وبلدية تونس بتوفيرها لفائدة الأطباء المتطوعين لمساندة المركز الرئيسي الذي توفره وزارة الصحّة لتقبل المكالمات.
وقد تمّ تأمين كافة مراحل التحويل الفوري لفائض المكالمات الواردة على المركز الرئيسي نحو مقرين جديدين تم تجهيزهما للغرض. ويتواجد المقر الأول بالمركز العمراني الشمالي بتونس العاصمة ويتلقى ما يعادل 40٪ من المكالمات من الثامنة صباحًا إلى غاية السادسة مساءً. أما المقر الثاني فقد تم تركيزه ببلدية تونس ويؤمن الاجابة على 30٪ من المكالمات من الساعة العاشرة صباحًا حتى منتصف الليل.
190 : تحويل المكالمات في الانتظار نحو الأطباء المتطوعين
وتتيح تقنية تحويل المكالمات إمكانية تلقي فائض الاتصالات الهاتفية الواردة على الرقم “190” من قبل الأطباء المتطوعين المتّصلين بهذه الخدمة من منازلهم وعبر هواتفهم الجوالة بفضل ” CLOUDIPBX ”
وهو الحل التكنولوجي الذي أمنته اتصالات تونس بالتعاون مع شريكها Communik.
سيتولى هؤلاء الأطباء المتطوعون التحقق مما إذا كانت الأعراض التي يقدمها المتّصل في علاقة بأعراض فيروس كوفيد-19 وتوجيهه نحو إجراء الفحوصات اللازمة أو أيّة إرشادات أخرى.
كما تولت اتصالات تونس تزويد مركز الإسعاف الطبي الاستعجالي SAMU بأجهزة اتصالات رقمية عبر الأنترنت وسماعات رأس ملائمة لتدخلاتهم الارشاديّة. كما قامت بتثبيت “خادم IPBX ” يسمح بالاستفادة من باقة من الخدمات ذات القيمة المضافة على غرار تسجيل وتحويل ومتابعة وإحصاء المكالمات.
شارك رأيك