مثلت عمليات إجلاء التونسيين العالقين بالخارج والملفات الإقليمية والدولية، ومكافحة جائحة كورونا على المستوى الأممي أهم محاور استقبال رئيس الجمهورية قيس سعيّد اليوم الأربعاء 15 أفريل 2020 بقصر قرطاج لوزير الشؤون الخارجية السيد نور الدين الري.
فقد تناول اللقاء آخر التطورات المتعلقة بعملية إجلاء التونسيين العالقين خارج حدود الوطن، والخطوات التي تم اتخاذها.
وقد شدد رئيس الدولة في هذا السياق على أهمية التسريع بعودتهم واتخاذ الإجراءات اللازمة لإضفاء نجاعة أكبر على عمليات الإجلاء من مختلف مناطق العالم.
كما تم بحث الملفات الإقليمية والدولية وتم التأكيد على ثوابت السياسة الخارجية التونسية بشأن كل القضايا ومنها أساسا الملف الليبي.
وأفاد وزير الشؤون الخارجية أن اللقاء تناول أيضا عضوية تونس في مجلس الأمن ومساهمتها في تفعيل دور الأمم المتحدة في مجال التضامن الدولي، وقد تم في هذا الإطار مناقشة مبادرة رئيس الجمهورية المعروضة حاليا على مجلس الأمن والتي تنبني على مقاربة جديدة تقوم على نجاعة أكبر وتضامن أوسع بين شعوب العالم من خلال معاضدة جهود الدول الأعضاء والمجهودات الوطنية المبذولة لمقاومة المخاطر الناجمة عن تفشي جائحة كورونا وغيرها من المخاطر التي تتهدد العالم بأسره.
شارك رأيك