في تدوينة نشرها رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير مساء أمس الأربعاء 15 أفريل على صفحته الرسمية تحدث عن ما وصفهم ب”من اضاع بوصلة الحق والوطن”.
وكتب في تدوينته:
” لمن يريد تحقيق بطولات زائفة باسم الدفاع عن المصلحة
المناطقية الضيقة او المصلحة الخاصة ااقول ،،،،،،،،، اصواتكم نشاز
لمن اضاع بوصلة الحق والوطن اقول له ما هكذا تورد الابل يا ،،،،،،،،،،،
ما هكذا يكون حالنا في وقت عصيب ونحن جنود في جبهة واحدة
رسالتي واضحة وكلماتي موجهة واحرفها نافذة الى اصدقاء ورفاق واخوة والي طيف واسع من من جمعتني بهم محطات نضالية واخرى نقابية وغيرها تضامنية ذات مقاصد انسانية جعلت من ولايتنا مضرب امثال ووجهة ساسة وشخصيات وطنية ودولية واسالت حبر خبراء وصحافيين ومؤرخين وذلك لفرادتها و تميزها و شدة اثرها وطنيا واقليميا ودوليا
ولكن للاسف الشديد اصبحنا منذ سنتين او ثلاثة نتفاجىء ببعض المقالات او التدوينات او التصريحات او المبادرات او او وكلها تصب في خانة التعصب المناطقي الضيق والهدف منها تحقيق مكاسب محلية في الوقت الذي يحتم علينا رص الصفوف من اجل مدنين اقوى من اجل حماية مكاسب الجهة وتطويرها وتكامل اهدافنا
كما تواترت بعض الدعوات من المعتدية الى اخرى لتكريس منطق حقد بسب تصرف مسؤول محلي او جهوي لا احد معصوم من الخطىء ولا احد غير معني بالمحاسبة لا احد غير قابل للنقد فقط لا تجعلوا من ذلك مطية للبث اجواء الكراهية بين ساكنيها ولا تجعلوا من اي تقصير او اجتهاد بريء او سوء فهم مطية لتاجيج فتنة وحقد من شانه ان يزيد حالة التشرذم والتفكك في الوقت الذي نحتاج فيها للتكتل من اجل الدفاع عن مصالح جهتنا وولايتنا
لماذا في كل محنة تمر بها الجهة تظهر دعوات مفادها روحي روحي ولا يرحم من مات علي قول المثل الشعبي لماذا تصدر مواقف غريبة خاصة عندما تكون من مثقفين وشخصيات وازنة نكن لها كل الاحترام لماذا كل هذا وما السر في ذلك رغم قناعتنا ببراءة اصحابها
لماذا يغيب الوضوح عن المقاصد ولا تتجلى حقيقة ما يكتب بين الاسطر
هل انتم مدركون اننا في معركة حقيقية مع الارهاب ومع اكراهات الواقع وخطورته
هل انتم مدركون ان وضعنا يزداد سوء بفعل تشرذمنا وحالنا يزداد صعوبة نتيجة لخيارات غير مدروسة
لماذا ننساقوا وراء اصوات هدامة لماذا لا نكون بنيانا مرصوصا في ساحات حرب ضروس لماذا ؟ لماذا ؟ كلها اسئلة مشروعة لمعرفة ماذا نريد وكيف نحقق غاياتنا ونرسم اهدافنا
غير ذلك عبث
من يتصور انه فارس لوحده لتحقيق نصر لمعتديته او قريته او لمنطقته فهو مخطىء
المعركة معركة وطنية لا تتجزء ولا تقبل تصورات واحلام مناطقية ضيقة
من يسقط في المنطق المحلي المناطقي الضيق اثناء المعارك الكبرى فقد اضاع بوصلة الوطنية حتى لا اقول غير ذلك
معركة طويلة وكبيرة تحتاجنا جميعا فعودوا الى رشدكم
فكم من افكار غير مدروسة كانت وراء محن وهدم وخراب
الوطن يحتاجنا ولايتنا تحتاجنا جميعا
معا ننتصر معا نزيح المحن
الطريق طويل محفوف بالمخاطر ولا تتركوا مطباته تفرقنا
كلنا ابناء تونس كلنا ابناء مدنين
لقد حققت ولايتنا لحمة تاريخية وانتصارات كبيرة بفضلكم
نحن نحتاجكم جميعا
ولمن اضاع بوصلة الحق اقول له ما هكذا تورد الابل يا ،،،،،،،،،،،
.تونس وطننا ومدنين تجمعنا
لا انا بنقرداني ولا انا جرجيسي ولا انا جربي ولا انا مدنيني ولا انا سبدي مخلوف ولا انا بنخداشي ولا انا ولا انا
انا مواطن تونسي نجب بلادي وندافع عليها ونضحي من اجلها
شكرا للصامدين والمقاومين في هذه الربوع التي ستنتصر بلحمتها ووحدتها
اه كم نحتاجكم جميعا “
شارك رأيك