بعد اتهامه بالاحتكار و تضارب المصالح و احالة هيئة مكافحة الفساد الملف الى وكيل الجمهورية للتحقيق، قرر رجل الأعمال جلال الزياتي تصدير كل انتاجه من الكمامات و تلبية طلبيات من اوروبا.
وسيكون ثمن الكمامة بطبيعة الحال أضعاف أضعاف ثمنها في تونس الذي اقترحه وزير الصناعة صالح بن يوسف ب 1900 مليم أي ثمن الكلفة عند تصنيعها.
و قال الزياتي ان له حرفاؤه و اليوم بما ان هناك اشكاليات و وقع ترويج ان هناك تضارب مصالح “موش لازم” و لن يقع تسليم الكمامات الى الدولة التونسية التي لا تربطه بها لا عقد و لا طلبية.
و كتب في هذا المجال رجل الاعمال انيس الجزيري ما يلي في تدوينة نشرها مساء اليوم الجمعة على صفحته، مستنكرا ما يروج له و طالبا القطع مع التكمبين و الرحمة بهذا الوطن:
“المعمل المذكور يصدر في الماسك ب 1,2 اوروا يعني 3,8د و كرني كوموند يرعب، طلب عالمي رهيب …
وزير الشؤون الاجتماعية يطلب 2ملاين ماسك في ضرف أسبوع،
فريق وزارة الصناعة لوج على معمل ينجم يعمل الماسك بمواصفات عالمية و خاصة في وقت وجيز و لقى معمل قصرهلال الي هو معروف في هذا المجال،
وزير الصناعة يتصل به و يطلب منه يوقف التصدير و يخدملوا في اقرب وقت 2ملاين و يفرض عليه 1,9د ، علما ان التكلفة 2,16د صاحب المعلم رفض في الأول و الوزير الح و في مرحلة ثانية وافق،
الوزير كان بإمكانه يسخر المعمل للدولة و هذا ما أراد تفاديه و إيجاد حل مع صاحب المعمل،
في ضروف متع أزمة عالمية و ضروف استثنائية، تحبوا نتبعوا الإدارة و نستناو الطلبية مدة ثلاثة أشهر و يربيشي نتحصلوا عليها، أو نمشيو نشريوا من الصين ب 2 او 3 يوروا، طبعا اعطينا الحكومة كامل الصلاحيات بش تحفظ صحة المواطن التونسي و تتصرف في هل الشهرين و من بعد ترجع الأمور إلى عادتها،
العالم الكل يحارب على الماسك و سرقات طلبيات في الصين و الي يعطي 1 يوروا يجي شكون يعطي 2 و 3 يوروا ،
الراجل جا مش يعمل مزية و خير تونس على ربح مضمون مع بلدان أخرى، أصبح متهم بالفساد
وزير حب يسرع في ضروف استثنائية و يلقى حل، أصبح متهم بالفساد
صالح بن يوسف مهوش سياسي و لا ينتمي لأي حزب لا بديل و لا غيروا، ما يعرفش أصلا الي السيد نائب و كان واضح حتى كان نائب، مش نسخر المعمل بش نصنع الماسك ، صحة التوانسة قبل كل شي،
Salah Benyoussef للي ما يعرفوش من عائلة كبيرة و مناضلة و وطني للنخاع و إنسان نظيف ، قليل وين شفت إنسان يطبق القانون و ينزل على حرفائه كيما السيد هذا و لا يقبل يتعامل مع ناس عليها شبهات، هذا في خدمتوا الخاصة ، فما بالك و هو وزير
يا ناس ارحمونا و ارحموا هذا الوطن
ركم هربتوا أنظف ما لدينا على الإدارة و على الدولة
راهوا كم الحسد و التكنبين و الكذب و التهديم أصبح لا يطاق
راكم مش تهدوه الوطن”.
شارك رأيك