بحث وزير الشؤون الخارجية نور الدين الريّ خلال استقباله اليوم الجمعة 17 أفريل 2020 بمقر الوزارة سفير فرنسا في تونس “أوليفيي بوافر دافور” سبل تعزيز علاقات التعاون بين تونس وفرنسا على المستوى الثنائي والمتعدد الأطراف وخاصة في إطار الإتحاد الأوروبي، مثمنا الدعم الفرنسي لبلادنا لتجاوز التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا، ومؤكدا في هذا الاطار تضامن تونس مع فرنسا في مواجهة هذه الجائحة.
وأبرز وزير الشؤون الخارجية أهمية دعم الشراكة الإستراتيجية التي تجمع البلدين وتوظيفها لخدمة المصلحة المشتركة للشعبين الصديقين في هذا الظرف الدقيق الناتج عن أزمة كوورنا الوبائية، مشددا على أهمية تفعيل التضامن الدولي لمواجهتها، ومذكرا بمبادرة سيادة رئيس الجمهورية الداعية الى مقاربة عالمية أكثر فعالية ونجاعة لمعالجة تداعيات هذه الأزمة باعتبار أنّ هذه الجائحة تمثّل تهديدا للسّلم والأمن الدوليين.
من جهته، أكد السفير الفرنسي على الطابع الإستثنائي الذي يميز علاقات الشراكة التونسية الفرنسية، مشيدا بالإستراتيجية التي انتهجتها تونس في مجال التصدي لفيروس كورونا، مبرزا حرص فرنسا على مواصلة دعم بلادنا لتخطي الصعوبات التنموية والاقتصادية الناتجة عن جائحة كورونا.
كما تناول اللقاء تسهيل عودة المواطنيين التونسيين والفرنسيين العالقين من الجانبين جراء الإجراءات المتخذة للتوقي من فيروس كورونا، إضافة إلى عدد من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما الأزمة في ليبيا.
شارك رأيك