حيث أن البلاد باكملها منشغلة بالحظر الصحي و بكل تداعيات أزمة الكورونا، خرج علينا احمد قعلول، وزير شؤون الشباب و الرياضة (من الشق الراديكالي لحزب حركة النهضة الاسلامية)، بقرار مفاجئ عبر بلاغ تم نشره اليوم السبت 18 افريل على صفحة الفايسبوك الرسمية للوزارة، يعلم فيه عن حل المكتب الجامعي لرياضيات الألعاب الالكترونية و تعيين هيئة تسييرية مؤقتة، مكونة من نضال الغربي، علاء الدين العياري، أمين الرياحي و مريم مراد، من مهامها دعوة لانعقاد الجلسة العامة الانتخابية في اجل اقصاه 3 أشهر من تاريخ الامضاء أي يوم أمس الجمعة 17 أفريل.
و كانت تعلة الوزير لحل المكتب الجامعي لرياضيات الألعاب الالكترونية، عدم قيام المكتب الحالي للجامعة بجلسته العامة العادية و الانتخابية رغم مرور حوالي سنة و نصف من تاريخ تأسيس جامعة الألعاب الالكترونية.
و تعالت اليوم الاصوات منددة بالقرار و بما يقوم به ڨعلول بمعية وديع الجريء، رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم في حق هذه الرياضة (التي سيتولى تسييرها من قرب أو من بعد علي قعلول ابن الوزير المغرم بالتايكوندو).
و وجه في هذا الشان المحامي علي عباس عبر تدوينة نشرها ظهر اليوم السبت 18 افريل على صفحته الرسمية بالفايسبوك، اصابع الاتهام بالنفاق و بالفساد مباشرة لوزير الرياضة احمد قعلول و ابنه علي و جامعة كرة القدم الممثلة في شخص وديع الجريء.
و في ما يلي تدوينة الاستاذ عباس:
“وزير الرياضة يتخذ قرار بحل المكتب الجامعي الجامعة التونسية للالعاب الإلكترونية.
القرار عادي في بلد تعود على النفاق و الفساد في ميدان الرياضة .
حل المكتب الجامعي جاء كرد فعل على رفض جامعة الالعاب الالكترونية محاولة جامعة اخرى الاستيلاء على نشاط جامعة الالعاب الالكترونية للاستثمار فيه نظرا للربح المالي الذي يمكن أن ينتج من هذا النشاط.
عادي كذلك ان يكون ابن الوزير يرغب في تنظيم نفس النشاط .
المهم ملف على الاقل فيه شبهة فساد مرتفعة و لكن تعودنا على عدم المساءلة في مواضيع الفساد الرياضي من طرف هيئة مكافحة الفساد و الحكومة باعتبار أن اللوبيات لها حصانة في عهد الشفافية”.
شارك رأيك