خلال تدخله اليوم الإثنين 20 افريل 2020 في اذاعة الديوان، شرح وزير الشؤون الدينية احمد عظوم اسباب عدم فتح المساجد لصلاة التراويح في رمضان مثل ما أجمع عليه علماء الفقه لا في تونس فقط بل في جميع أصقاع العالم بسبب وباء الكورونا.
و ذكر عظوم أن هذا الاجراء في صلاة التراويح التي هي في الحقيقة سنة و ليست واجبة لابد من اخذه و قد وقع منع صلاة الجماعة التي هي واجبة و غلق الجوامع و المساجد و قد تفهم أغلبية التونسيين هذا الأمر سوى فئة ضئيلة حاولت خرق الحجر في محاولة كادت تكون خطرا على المجتمع بكامله.
و اجابة عن السؤال الذي ألقته عليه المذيعة، ان كانت ستتاح صلوات التراويح بعد التمديد في الحجر الصحي الى 3 ماي المقبل و المرور الى الفتح التدريجي، قال عظوم أن الكلام قبل 4 ماي في صورة الفتح تدريجيا مازال سابقا لاوانه و يرجع ذلك حسب التطور الصحي و حسب ما يقرره الأطباء و المجلس الأعلى للأمن الوطني و ان تم الإعلان انه لا خوف من الرجوع الى صلاة الجماعة فسيكون هناك كلام آخر، فحتى في قطاعات حيوية اخرى، فقد قال رئيس الحكومة ان القرارات تحت الدرس و لا تصريح قبل يوم 29 افريل الجاري.
و ذكر كذلك الوزير ان قرار منع صلاة الجماعة كان اخذه صعبا و في المقابل تقبله المواطنون و ان هناك برامج في القناة الوطنية لبثها من طرف الواعظين و من غير مقابل، و ذلك لتبليغ الطمأنينة لأن كما سماه رئيس الحكومة وهو مهم جدا “الأمن الروحي” و سيتقبله المواطنون و ان الوزارة تقوم ببث على صفحات التواصل الاجتماعي و منها صفحة الفايسبوك الرسمية لها، برامج لتمرير الرسائل و هناك تفاعل ايجابي من المواطنين المتابعين الى حين تنتهي الازمة.
شارك رأيك