أصدر حزب العمال في تونس أمس الإثنين 20 أفريل 2020 بيانا بخصوص التونسيين العالقين في ليبيا الذين قاموا باقتحام الحدود لفرض دخولهم إلى التراب الوطني بعد أن فتحت السلطات الليبية لهم البوابة الحدودية برأس جدير. و في ما يلي نص البيان…
قام اليوم مئات من التونسيين العالقين في الحدود مع ليبيا باقتحام الحدود لفرض دخولهم إلى التراب الوطني بعد أن فتحت السلطات الليبية لهم البوابة الحدودية برأس جدير.
وللعلم فإنّ هؤلاء وأعداد أخرى مازالت تعيش في ليبيا بحثا عن لقمة العيش، تعرف أوضاعهم تدهورا مريعا خاصة في المدة الأخيرة مع اشتداد الحرب المستعرة بين طرفي النزاع.
إنّ حزب العمال الذي يتابع أوضاع التونسيين العالقين في عديد البلدان وخاصة في القطر الليبي الشقيق نظرا للأوضاع الأمنية المعقدة،
- يؤكد على حق التونسيين العالقين في ليبيا وغيرها من العودة الآمنة والكريمة إلى بلادهم وعائلاتهم.
- يُدين تعاطي حكومة طرابلس مع هؤلاء العالقين الذين قضى بعضهم أياما في العراء ودون خدمات أساسية، فضلا عن سوء المعاملة و إهانة الكرامة الإنسانية.
- يُدين الصمت والتواطؤ الحكومي وعدم التدخل الناجع والفعال لإنقاذ هؤلاء التونسيين ممّا حدا بعائلاتهم في عديد الجهات إلى الاحتجاج من أجل إعادتهم إلى ديارهم.
- يدعو السلطات العمومية إلى التدخل الفوري من أجل فرض الحجر الصحي الإلزامي على كل العائدين من القطر الليبي وذلك لضمان الحماية والرعاية الصحية المستوجبة، وكذلك للتثبت الأمني الدقيق من إمكان تسرب عناصر إرهابية.
- يدعو الحكومة ووزارة الخارجية إلى متابعة أوضاع التونسيين العالقين بالخارج بمن فيهم الآلاف من “الحارقين” خاصة في بلدان جنوب أوروبا أين يعيشون أوضاعا مزرية تحت وطأة الوباء والفقر والملاحقة الأمنية.
بيان.
شارك رأيك