في تدخله صباح اليوم الأربعاء 22 افريل 2020 على موجات راديو افم، نفى عياض اللومي رئيس الكتلة النيابية لقلب تونس، حزب نبيل القروي، قطعيا قوله لعبير موسي رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر، بأن مكانها في عبدالله ڨش و يعني بذلك مومسا بماخور مشهور بالمدينة العتيقة بالعاصمة. كما انه اتهم الاعلامية مريم بالقاضي بالحوار التونسي بالتواطئ مما أشعل الفتيل مساء أمس على صفحات التواصل الاجتماعي في حملة شرسة ضده.
و قال اللومي ان كلام موسي الذي سردته للاعلام عار من الصحة و هو كذب و انه قد رفع قضية و تمت معاينة كل ما قيل ضده كذبا و فيه مس حتى لابنته القاصر من طرف عدل منفذ و انه سيتوجه كذلك الى رئيس المجلس بطلب لرفع عنها الحصانة و تتبعها ي مما بعد عدليا و هو مستعد للمكافحة و “مانيش باش نسكتلها لوكان لازم نعمل اضراب جوع، عبير موسي متعودة بالكذب و البلطجة، فقد كذبت في سنة 2011 عندما اتهمت زملاءها بالتعدي عليها و ظهر في ما بعد في فيديو انه كذب، رفضت حتى أداء اليمين في المجلس، كذبت على رئيس المجلس (و يقصد بذلك راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الاسلامية كذلك). هي تقود عركة سياسية و معها ميليشيات منظمة لترذيل أعمال المجلس، و قمت برفع قضية ضدها و ضد العضو الآخر مجدي بوذينة…”، حسب قوله مضيفا ان الحملة التي كانت ضده بتواطئ من مريم بالقاضي و انه الى حد الآن لم يقاضي أي وسيلة اعلام في انتظار التصحيح. و واصل اللومي قائلا ما معناه ان عبير موسي تتابع حركاته و تلومه لأنه يكن الاحترام لرئيس المجلس لأنه رئيس مجلس النواب و لان بين يديه “سبحة” و تصفه بالمتطرف و استغرب من ذلك مفيدا ان جده مفتي الديار التونسية و عبير موسي لا علاقة لها بالدستوريين النبلاء و الشرفاء…
و للتذكير، فان عياض اللومي كان قبل الثورة عضوا مثله مثل عبير موسي بالتجمع الدستوري المنحل ثم اصبح عضوا في حزب المنصف المرزوقي و غيره لينتقل اخيرا الى قلب تونس، حزب نبيل القروي المعروف بحزب المقرونة.
شارك رأيك