بعد أن تكفلت ب100 عائلة معوزة، أخبرت عنها في 24 مارس المنقضي، اعلنت النائب عن كتلة الاصلاح الوطني الفة التراس في تدوينة نشرتها اليوم السبت 25 افريل 2020 على صفحتها الرسمية على مواصلتها في المساهمة في جهود الدولة للتوقي من جائحة الكورونا و على وصول دفعة من المعدات الطبية التي سيقع توزيعها باالتنسيق مع الهلال الاحمر التونسي على كامل تراب الجمهورية. و تواصل التراسةقولها انها كمواطنة تونسية ستكون دائما في الصفوف الامامية لمساعدة بلادها و “ذلك بالفعل و ليس بالصياح و العياط كمعايير لتقييم محبة البلاد”، في شبه نقد للنواب الذين يحاولون الظهور في المشهد فقط بالمشاكسة و ليس بالفعل على غرارها.
“أَنجَزَ حُرّ مَا وَعَد إنّك تكون نائب شعب، هي مرحلة من المراحل اللّي تخدم فيها بلادك في اطار مُعيّن. أما قبل ما نكون نائب، أنا مواطنة تونسيّة، البارح و اليوم و غدوة، و وقتلي بلادي تستحقني، نكون ديما حاضرة، مش بالكلام أمّا بالفعل. أنا اخترت نخدم بلادي في صمت، من قبل مش من توّة. هو صحيح خيار صعيب، فيه برشا تعب و تضحية وحتّى تَحمُّل للشتم وللقذف بالباطل من الناس إلّي انتِ تَسعَى باش تحلّلهم مشاكلهم، خاصة في وقت ولاّ الصياح و العياط هوما المعايير في تقييم محبّتك لبلادك. لكن هذا ماهوش باش يكون حاجز بيني و بين تونس و التوانسة، و هذاكا علاش اليوم من جهتي نحقّق وعدي لبلادي بوصول أوّل دفعة من 6 طنّ من المعدّات الطبيّة اللّي يتمثلوا في: – نصف مليون كمامة حماية – 50000 كمامة من نوع (FFP2) – 5000 بدلة حماية طبيّة كاملة توزيع المعدّات هاذي باش يكون بالتنسيق مع الهلال الأحمر التونسي و في كامل تراب الجمهوريّة لفائدة: • جيشنا الأبيض من طاقم طبّي وشبه طبّي و اللّي كانو في الخطّ الأوّل للحرب المرّة هاذي • قوّاتنا الأمنية اللّي كانت في الموعد كيما كل مرّة واللّي تحرص على احترام المواطنين للحجر الصّحي • أعوان النظافة اللّي مخاطرين بحياتهم من أجل المحافظة على نظافة البيئة اللّي نعيشو فيها. مانيش باش نحكي على الصعوبات المهولة اللّي تتعرضلها الشحنات للمعدات الطبية هاذي باش تجي من الصين لتونس، و اللي تصادمت مع مصالح دول كبيرة تعيش في ظرف صعيب كيما تعرف الناس الكل، لكن الحمد لله بتوفيق من ربّي، نجّمت نوصّل المعدات لتونس و نوفِي بوعدي و هذاكا الكل يهون على خاطر تونس و التوانسة. ربّي يحفظ تونس ألفة التراس عضو مجلس نواب الشعب”
شارك رأيك