و كان هذا التعيين عبارة على لطخة أخرى يتلقاها الشق الديمقراطي من الشعب التونسي الذي يؤمن بالدولة المدنية و الذي لطالما رأى في رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ خيطا من الأمل لسد اكتساح بل لتغول اسلاميي النهضة و مشتقاتها من المتشددين، و مثلها مثل الالاف من رواد صفحات التواصل الاجتماعي، كانت على موعد مع هذا الحدث الذي يتزامن مع بداية رمضان و تونس محظورة بسبب وباء الكورونا.
وكما عهدناها، تندرت و علقت ليلى طوبال الممثلة المناضلة على الحدث على طريقتها مذكرة باسلوب هزلي من نسي في ماضي قريب ابداعات عماد الحمامي المستشار الجديد لرئيس الحكومة إلياس الفخفاخ عندما كان على رأس وزارة الصحة… :
“توه وين فهمت الفخفاخ كي قال ما زالوا التضحيات… في بالي يحكي كيفاش باش نضحيٌو على خاطر الكورونا ياخي طلعت الحكاية كيفاش باش يضحي هو بالبلاد بالتعيينات ولو أني ما انحبش نظلمو… بالك عيٌن الحمامي على خاطرو شيفورو ?كل ما يبعثو للفارماسي يرجع بالدواء … يحتمل راو شيفور الحمامي يلقى دواء الكورونا في اقرب فارماسي من بيرو السيد المستشار…”.
شارك رأيك