توجه المحامي و الناشط السياسي عماد بن حليمة برسالة إلى راشد الغنوشي و جماعته بالمجلس الذين سيمررون قوانين فيها تهديد لكيان الدولة و امن البلاد، و لرئيس الدولة قيس سعيد بالتدخل فورا بما يسمح له القانون في فصله ال80 ليتمكن من تعليق أشغال المجلس الى ما بعد فترة الكورونا، و الى حلفاء النهضة ممن له فيهم الثقة و للمجتمع المدني ليهب لانقاذ الوطن و يحضر غدا و بعد غد لاثناء المجلس عن عقد جلسات فيها مضرة للبلاد، خاصة ان قانون الحجر الصحي يسمح بالخروج عند الضرورة.
“اشنوة سي الغنوشي، اتهنيت علينا في الدار ما نجموش نخرجوا نتظاهروا… اتعدينا في القوانين أو باش تعقدوا جلسة غدوة أو بعد غدوة للمصادقة على اتفاقيات مع تركيا و قوانين بنك تمويل قطري، انقلك حاجة: كلامي موش موجه ليكم، انتوما تنظيم الاخوان، تخدموا في الفوضى أو في التنظيم ما اتحبوش الدولة أوما عندكمش حتى وازع وطني. أنا نتوجه للحلفاء لحركة النهضة”،
هكذا استهل بن حليمة كلمته بالدارجة التونسية و التي انزلها في فيديو في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين 27 افريل، ليواصل القول بأنه يتوجه خاصة الى الحلفاء في الحكم من حركة الشعب التي له ثقة فيها و الى التيار الديمقراطي باقل درجة و كذلك “لحزب قلب تونس الذي هو حزب قلبة تونس الي قلبونا اوحطوا يديهم في يدين الاخوان بعدما عياض اللومي (رئيس كتلة حزب قلب تونس) بعد الاتهام بالفساد اتقول عليه الي هو كبير العائلة. احنا جايينكم، نعم جايبنكم يوم الأربعاء و يوم الخميس خاطر البلاد هذي متاعنا، هذي بلادنا تولدنا فيها وانموتوا فيها موش كيفكم، اتهزوا فاليجاتكم، كس اتجي فوق السطح، ما عناش حسابات وديار البرة هذي ما تحسوهاش بلادكم، حتى قانون الحجر ما يمنعناش من الخروج، خاطر يقول الخروج للضرورة و هذه ضرورة قصوى”.
و في نفس السياق، اظاف الاستاذ بن حليمة متوجها الى رئيس الجمهورية لتفعيل الفصل 80 الذي يعطيه في ظرف كهذا الحق بتعليق عمل البرلمان مؤقتا “ما دام الأمر ولى فيه بيعان لبلاد، كيف ماعملوا العثمانيون سنة 1881 في اتفاقية باردو او سلمونا لفرانسا، انتم متامرون علينا مع حلفاؤكم، اليوم انتهى زمن الفسحة، جايبنكم، مسالش انموتوا بالكورونا أوما مانموتوش بالغصة في قلوبنا”، وفقا لقوله.
شارك رأيك