أثر الهجمة العنيفة ضدها على صفحات التواصل الاجتماعي، تكلمت الاعلامية عربية حمادي في توضيح لها عبر فيديو انزلته مساء أمس الأربعاء 29 افريل في ساعة متأخرة من الليل اي بعد سويعات من إيقاف المشتبه به، على نفس المنصات التي نقدتها حول اسباب نصبها كمينا مع زوجها، محامي سليم الرياحي السياسي و رئيس جمعية النادي الافريقي سابقا و المتواجد بالخارج هاربا من العدالة و عن حيثيات تحرش سليم شيبوب، رئيس جمعية الترجي الرياضي السابق و صهر الرئيس الراحل زين العابدين بن علي.
و روت تقريبا بالتفصيل عن كل ما حدث منذ أول تواصل معها في اوائل شهر افريل الى لحظة ضبطه بالادلة، و كانت المعطيات كافية لايقافه بعد أن تقدمت يوم 28 افريل أي أول امس، بقضية متهمة اياه بالتحرش.
و أثناء روايتها، ذكرت دون الكشف عن الاسم، عن صاحب قناة تلفزية على علاقة بسليم شيبوب الذي اقترح عليها شغلا لديه فاتحا لها المجال للتعبير عن مواقفها من المشهد الحالي عبر المرئي عوضاً عن نشرها في صفحات التواصل الاجتماعي و عن استرجاع صورتها الامعة عبر الاعلام المرئي و هي التي لم تشتكي لأحد بالبطالة التي اختارتها طوعا.
شارك رأيك