لدى تدخلها اليوم الخميس 30 افريل على موجات اذاعة شمس، أكدت عائشة العياري عن نقابة موظفي الخارجية عن عدم حصول الاعتداء، مرتكزة على ما اثبتته كاميرا المراقبة بمقر القنصلية.
و أظافت العياري ان المدعية لها سوابق في الادعاء بالباطل حتى في ادارتها السابقة بوزارة الشؤون الاجتماعية و سبق حتى أن وقع الحكم عليها بتهمة الادعاء بالباطل في حق جارة لها.
و من جهة اخرى، اكدت نفس المصدر انه يقال ان الملحقة الاجتماعية غير منضبطة في توقيت العمل و حتى أداء مهمتها التي يقوم بها مساعدوها عوضاً عنها، هذه نافذة أخرى تفتحها العياري و لربما تكون سببا ليقع الاعتداء عليها في صورة حدوثه و ثبوته… نسوق هذا بكل تحفظ.
و أكدت عائشة العياري من جهة أخرى انه الى حد الساعة، لم يقع فتح بحث من الشرطة الألمانية خاصة ان الأمن في هذه البلاد لا يتأخر في مثل هذه الحالات التي على علاقة بالعنف ضد النساء، منزهة في آن واحد زميلها الذي كان ضحية حملة تشنيع في الصفحات الفايسبوكية و المواقع الاعلامية قبل نهاية التحقيق.
و قد أذن رئيس الجمهورية قيس سعيد أول أمس خلال اللقاء الذي جمعه في قرطاج بوزير الشؤون الخارجية نورالدين الري، بفتح تحقيق اداري في القضية التي اصبحت شبه قضية رأي عام لارتباطها بالعنف ضد النساء و الوقوف بجانب المرأة “الضحية” ولو ان نتيجة التحقيق لم تصدر بعد.
شارك رأيك