في تدوينة نشرها المحامي و القاضي الاداري و كاتب الدولة السابق في حكومة مهدي جمعة اليوم الخميس 30 أفريل، تحدث عبد الرزاق بن خليفة حول مشروع اتفاقية الـ ALECA ومدى أهمية الدخول في التفاوض بشأنها لا تعليق التفاوض ورفضها بدون مفاوضات.
” الALECA.. مشروع اتفاقية أكثر من مذلة لتونس بشهادة عدد من البرلمانيين الاوروبيين (خاصة الفلاحة والصحة وموضوع التناغم التشريعي)…
لكني دافعت على الدخول في التفاوض بشأنها لا تعليق التفاوض ورفضها بدون مفاوضات…
عدا قيادات ومناضلي اتحاد الشغل قلة قليلة انتقدت هذه الاتفاقية ولم تحرك ساكنا تجاهها…
كل اتفاقية دولية يجب التفاعل معها بايجابية و التفاوض بشأنها… والبحث عن أفضل الشروط…
اتفاقية 1995 تم ابرامها بتسرع حتى نسبق المغرب ونربح l’effet d’annonce كأول دولة تمضي مع الاتحاد الأوروبي آنذاك وكانت النتيجة ان كانت اتفاقية المغرب 1997 أفضل منا…
واليوم تعرض علينا اتفاقيات مع دول تبحث بدورها عن مصالحها… وليس لسواد عيوننا… لكن البعض يميل إلى “حانوت مسكرة ولا كرية مشومة… “في غياب كلي لأي تصور عقلاني و دبلوماسي حكيم… سندنا في ذلك فقط الشعبوية… والنفاق السياسي…
يجب أن نعيد فتح المفاوضات بأسرع وقت حول Aleca
وان تصادق دون ابطاء على اتفاق منطقة المتبادل الحر مع أفريقيا…
وان ندرس الاتفاقيات الأخرى مع تركيا وقطر وغيرها من الدول الأخرى ونعرضها على الخبراء.. ونصادق عليها.. علما وان أغلبها اتفاقيات نموذجية.. “
شارك رأيك