تعالت في الآونة الأخيرة أصوات أولياء بعض التلاميذ الدراسين بالمؤسسات التربوية الخاصة، تشكو مطالبة أصحاب هذه المؤسسات باستخلاص معاليم الدراسة للثلاثي الثالث في حين لم يدرس أبناؤهم يوما واحدا، بمقتضى إقرار الحجر الصحي الشامل على كامل البلاد توقيا من انتشار فيروس كرورنا المستجد منذ 21 مارس المنقضي.
ويقدر البعض منهم، أن هذه الممارسة بلغت حتى ابتزازهم بعدم إرجاع التلاميذ إلى هذه المدارس في مفتتح السنة الدراسية القادمة في حال لم يتم استخلاص القسط الأخير من معاليم السنة الدراسية، حتى بعد أن أعلنت وزارة التربية على انهاء السنة الدراسية بالنسبة لكل المستويات التعليمية في القطاعين الخاص والعام عدا بالنسبة لتلاميذ البكالوريا.
و أكد وزير التربية، محمد الحامدي، في تصريح لـ /وات/ اليوم الخميس أن المسائل المالية بين الأولياء والمؤسسات التربوية ليست من مشمولات الوزارة وإنما هي علاقة تعاقدية لا تدخل ضمن مشمولاتها.
وأوضح وزير التربية أن دور الوزارة يقتصر في هذا المجال على الاشراف البيداغوجي على المؤسسات التربوية الخاصة مؤكدا أن مسألة استخلاص المستحقات المالية يجب أن تحسم بين الطرفين مؤكدا أن مختلف الاجراءات التي تم الإعلان عنها في اطار الاستراتيجيّة الوطنيّة للحجر الصحي الموجّه، تنسحب على مختلف المؤسسات التعليمية العمومية والخاصة على حد السواء.
شارك رأيك