منذ 3 أو 4 ايام على ما نذكر، ابتدات الابواق و الدعوات تغزو صفحات التواصل الاجتماعي منادية بالانقلاب على الشرعية و في بعض الأحيان يقال “ولو بالدم” عبر صفحات مأجورة sponsorisées و التعلة هي اخفاق حكومة الفخفاخ في ادائها و هيمنة رئاسة مجلس النواب لفرض مطامع حزبه. و لئن الصورة لازالت غير واضحة عن المصدر الذي يحرك هذه الماكينة، فان الوضع يحتم على الجميع الحذر فالوضع غير الوضع و الخطر داهم، إن لم يعد هؤلاء الى رشدهم و من بين هؤلاء، التبيني و الرابحي و غيرهم… في الظاهر… فتونس لن تبقى تونس. و لكن السؤال الذي يفرض نفسه وهو الاهم: من يكون وراء هذه الفئة؟ من يحركها؟ من يساندها.؟… و يبقى السؤال سؤالا حتى تتجلى الامور…
و في ظل هذه الزوبعة التي نرجو ان تكون في فنجان، نقول فقط هل من عقلاء في هذا البلد الذي قيل يوما عنه الامين، و يقول النائب هشام عجبوني في نفس الخط ما يلي:
الذي يريد تحليل ما يحصل، لا يجب أن يركّز على الصّورة، بل على ما وراء الصّورة، و عليه أن يطرح الأسئلةالتالية :
1. هل من الطبيعي و المنطقي أن تطالب بعض الأطراف بإسقاط حكومة مرّ على المصادقة عليها شهرين فقط و اصطدمت منذ تولّيها الحكم بأخطر أزمة صحيّة و اقتصادية و اجتماعية في تاريخ تونس الحديث؟؟
2.هل يمكن لعاقل تصديق أن الذين تواطؤوا مع الفساد طيلة سنوات و استفادوا منه و طبّعوا معه يمكن أن يصبحوا فجأة حريصين على المال العام و على اقتلاع #الفساد من هذه البلاد؟؟
3. من الذي من مصلحته، في خضم الحرب على وباء #الكورونا، إرباك الوضع و التحريض على الفوضى و إعادة خلط الأوراق من جديد؟؟
4. هل تتوقّعون سكوت الفاسدين الذين يتحكّمون في جزء من الأحزاب و الإعلام و مواقع التواصل الإجتماعي، على حكومة جعلت من تطبيق القانون على الجميع و من شعار #الدولة_القوية_و_العادلة ديدنها؟؟
طبعا، هنالك بعض الأخطاء التي وقع ارتكابها و سيقع إصلاحها، و سيتم ارتكاب أخطاء أخرى، وهذا طبيعي في وضع بالغ التعقيد، و لكن كونوا واثقين أن هذه الحكومة هي أكثر حكومة عازمة على تغيير طريقة حوكمة البلاد و واقع التونسيين و على مكافحة الفساد بطريقة جدية منذ #الثورة!
امهلوها بعض الوقت فقط، ثم حاسبوها حسابا عسيرا!
#دولة_قوية_و_عادلة
#بدّل_اللوجيسيال
شارك رأيك